cascia.salameh cascia.salameh 18-08-2014
التربية الجنسية للمراهقين

قد تكون التربية الجنسية موضوعاً معقّداً ومحرجاً، لكنّها تبقى أولاً وأخيراً مسؤولية الأم والأب. وإن كنتِ تتحيّنين الفرص للحديث عنها مع ابنك المراهق أو ابنتك المراهقة، فقد يفوتك القطارمن دون أن تدري.

ias

كيف تساعدين ولدك على تخطّي عمر المراهقة؟

فكّري بالتربية الجنسية على أنها نقاش مستمر واستعيني ببعض هذه الأفكار لتبدأي بها وتنطلقي:

استغلّي اللحظة: إن كنتِ تشاهدين ومراهقكِ برنامجاً تلفزيونياً يطرح مسائل تتعلق بالسلوك الجنسي المسؤول، استغلّي هذا البرنامج لتبادري الحديث عن العلاقات الحميمة. تذكّري دائماً بأنّ اللحظات اليومية العادية قد توفّر لكِ أفضل فرصة للكلام عن أكثر المواضيع إحراجاً.

كوني صادقة: إن كنتِ غير مرتاحة في الحديث، لا تترددي بقول كلمة"لا"، لكن لا تنسي بأن تشرحي لمراهقكِ عن أهمية استكمال الحديث في وقتٍ لاحق. ومتى عجزتِ عن الإجابة على أسئلة مراهقكِ، إعرضي عليه البحث سوياً عن إجابات واضحة وأكيدة.

كوني واضحة: عبّري لمراهقكِ عن مشاعرك الصادقة والصريحة إزاء مسائل محددة، شارحةً له بكل موضوعية المخاطر والمضاعفات التي يمكن أن تتأتى عنها.

خذي وجهة نظر مراهقكِ بعين الاعتبار: لا تُحاضري ابنك أو ابنتك ولا تعتمدي أسلوب التخويف لتفسير بعض الأمور. بل على العكس، اصغي لمراهقكِ جيداً وحاولي قدر الإمكان تفهّم مخاوفه والضغوط التي يرزح تحتها والتحديات التي يواجهها.

تجاوزي حدود الوقائع: لا تتغاضي عن المعلومات الدقيقة التي يحتاج إليها مراهقكِحول الجنس والعلاقات. فهذه المعلومات مهمة بقدر ما هي عليه المشاعر والمواقف والقيم. هذا ولا تنسي التطرق إلى مسائل تتعلقّ بالأخلاقيات والمسؤولية ضمن إطارهاالديني والعقائدي والشخصي.

شجّعي مراهقكِ على الكلام: دعي مراهقكِ يعرف بأنك منفتحة للتحدث معه عن الجنسوالعلاقات الحميمة متى توسل الإجابة على أحد الاسئلة والمخاوف التي تشغل باله. وكافئي لجوءه إليكِ بتعابير لطيفة على غرار "أنا سعيدة بقدومك إلي!".

هل من طريقة للتواصل مع ولدك المراهق؟

الأمومة والطفل التربية الجنسية للمراهقين المراهقة سن المراهقة

مقالات ذات صلة

كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!
ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
الأمومة والطفل ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
إليكِ ما لم تعرفيها من قبل..
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا

تابعينا على