تبحثين عن طرق للتغلب على التقلبات المزاجية وأنت حامل؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا واحصلي على الإجابة بالخطوات.
تضحكين قليلًا وتبكين في الوقت عينه؟ لا تقلقي، لست وحدك. تعد التقلبات المزاجية أثناء الحمل طبيعية جدًا، وبخاصّةٍ خلال الثلث الأول والثالث من الحمل. تعرّفي معنا على سبب حدوثها، بالإضافة إلى كيفية التعامل معها.
أسباب تقلب المزاج أثناء الحمل
ليس من المستغرب أن يؤثر غثيان الصباح وعوارض الثلث الثالث من الحمل غير المريحة على مزاجك أثناء الحمل. في الحقيقة، إنّ التغيرات الهرمونية هي عامل آخر وراء التقلبات المزاجية للحمل، والتي، مثل التغيرات الجسدية، تميل إلى الذروة خلال الثلث الأول والثالث من الحمل، كما يقول آرون شوفتان، الحائز على دكتوراه في الطب، وهو طبيب نسائي في سيليكون فالي، كاليفورنيا.
بالإضافة إلى كل ذلك، هناك ضغوط عاطفية. إن التساؤل عما إذا كنت ستكونين أمًا جيدة وما إذا كان طفلك يتمتع بصحة جيدة هي مخاوف طبيعية تمامًا وتشكّل ضغطًا نفسيًا وتقلّبات مزاجية.
التعامل مع تقلبات مزاج الحمل
من المهم أن تجدي من بين هذه النصائح، الخطوة التي تدعم نفسيّتك وراحتك خلال الحمل.
خذي قسطًا من النوم
بين التساؤل عما إذا كنت جاهزة للحصول على إجازة أمومة وما إذا كنت قد تعاملت مع كل شيء في قائمة التحقق الخاصة بالمولود الجديد، فقد تكونين مستيقظة في منتصف الليل قلقة بدلًا من أن تنامي كثيرًا. مع ذلك، من الضروري الاسترخاء قدر الإمكان.
تشير الدراسات إلى أن قلة النوم تؤثر على طريقة استجابة عقلك للسيروتونين، وهو الهرمون الذي يساعد في الحفاظ على استقرار الحال المزاجية. لذا اجعلي حصولك على 8 ساعات من النوم أولوية قصوى.
تناولي الأطعمة الصحيحة
إذا كنت تتساءلين عما تأكلينه أثناء الحمل، فاعلمي أن الأكل الصحي سوف يمنحك المزيد من الطاقة ويساعدك على الحفاظ على توازنك عاطفيًا. التزمي بنظام غذائي يتكوّن في الغالب من أطعمة كاملة غير مصنعة، وبخاصة الفواكه والخضروات.
وجدت دراسة حديثة أجرتها جامعة أوتاجو أن الكمية التي تتناولينها من الطعام تعزز مشاعر الهدوء والبهجة والطاقة. استبدلي رقائق الطماطم بالكرز على الغداء، أو شرائح الموز بعد العشاء بدلًا من الآيس كريم. تأكدي أيضًا من الحصول على إمدادات ثابتة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي قد تساعد في درء الاكتئاب. يعتبر الجوز وبذور الكتان من المصادر الرائعة، ويمكنك إضافتهما إلى صحن الزبادي أو دقيق الشوفان في الصباح. تعتبر الأسماك منخفضة الزئبق مثل السلمون والأنشوجة خيارًا رائعًا آخر.
مارسي الرياضة
تساعد تجربة بعض تمارين الحمل المعتدلة، مثل اليوغا والسباحة، على إطلاق هرمون الأوكسيتوسين الذي يجعلك تشعرين بالسعادة. يمكن أن يساعد الغطس في المسبح، على وجه الخصوص، في تعزيز الدورة الدموية وتخفيف آلام الظهر أثناء الحمل، وهما مصدران من المضايقات التي من المحتمل أن تساهم في التذمّر.
أخيرًا، اطلبي دعم شريكك! تحدّثي عن الأشياء مع شريكك أو صديقك أو الأمهات الأخريات إن أردت. لن يساعدك ذلك فقط في إدارة تقلبات مزاجك أثناء الحمل، فقد أظهرت الأبحاث أن الحصول على الدعم العاطفي أثناء الحمل يمكن أن يقلل أيضًا من خطر إصابتك باكتئاب ما بعد الولادة.