إذا كنت تشعرين بالتعب وبتراكم دهون جسمك ولا تعرفين السبب فقد يكون ذلك ناتجاً من مشكلة هرمون خفية. الغدة الدرقية، وهي غدة صغيرة في عنقك، تساعد الجسم في المحافظة على توازن إنتاج الهرمون في الجسم وهي مسؤولة إلى حد كبير عن تنظيم التمثيل الغذائي في جسمك. وحتّى وإن رأى طبيبك أنّ الأرقام التي تحدّد مستويات الهرمون هي ضمن المستويات الطبيعية، إلّا أنّه من الممكن للغدة الدرقية الراكدة أن تتسبّب بشعورك بالتعب والخمول وبزيادة وزنك. راجعي القائمة التالية لمعرفة ما إذا كانت الغدة الدرقية هي السبب في مشاكلك الصحية:
*زيادة في الوزن: هل ما زلت تكسبين الوزن على الرغم من أنّك تتّبعين نظاماً غذائياً صحياً وتمارسين التمارين الرياضية؟ لأنّ الغدة الدرقية تتحكّم بعملية الأيض، فإنّ زيادة الوزن هي أحد أهم أعراض ضعف عملها. لذلك إن اكتسبت 4 كيلوغرامات أو أكثر خلال الأشهر الثلاثة الماضية من دون مبرّر واضح فقومي بفحص عمل الغدة الدرقية.
كيف تتخلّصين من خلل الهرمونات طبيعياً؟
*تشوّش التركيز: إذا كنت تعانين من تشوّش الأفكار وتشتّت التركيز فقد يقع اللوم على الغدة الدرقية. إنّ النسيان وصعوبة التركيز من أعراض الغدة الدرقية التي تعمل بشكل بطيء؛ على الرغم من أنّ النسيان وتشتت الأفكار والتركيز غالباً ما يصيبنا عند عدم حصولنا على قسط كافٍ من النوم إلّا أنّ ذلك قد يشير إلى مشكلة في الغدة الدرقية إن استمرّت الحالة لأشهر عديدة من دون سبب واضح.
ارتفاع هرمون الحليب… ما بين الأسباب والنتائج!
*التعب: هل تشعرين بتعب دائم وتفتقدين الطاقة التي كنت تملكينها؟ إنّ الشعور بالتعب الدائم هو علامة أخرى على وجود مشكلة في الهرمونات.
*الإمساك: إن كنت تعانين من الإمساك وحركة أمعائك ضعيفة جدّاً فقد يكون ذلك علامة لضعف عمل الغدة الدرقية وخاصة إن ترافق ذلك مع الأعراض الأخرى التي ذكرناها.
*الشعور بالبرد: قد يكون الشعور بالبرد من علامات مشاكل الغدة الدرقية. تحقّقي من درجة حرارة جسمك من خلال قياسها من منطقة تحت الإبط وراقبيها لفترة أسبوع قبل الخلود إلى النوم، إن لاحظت أنّ الحرارة أقل من 36.6 درجة مئويّة فعليك حينها التحقق من عمل الغدة الدرقية.