لم يتحمل فكرة ان ابنه قد توفي اثر الاحداث والهجوم الكيمائي الأخير الذي حصل في الغوطة في سوريا فانهار وبكى وكان صراخه يعم المكان! أبٌ فقد معنى الحياة لحظة علمه بان ابنه الصغير مفقود وميت حتى انه لم يجد جثته الا أن الامل بالحياة يبقى موجودًا وقدرة الله لا يقوى عليها انسان. وفيما كان صديق أبيه يفتش عن ابنته الضائعة وجد الصبي فاحتضنه مفتشًا على أهله الى أنّ، وفي لحظة لا توصف، يرى الوالد طفله الغالي ليضمه بشدة الى قلبه في لحظة رائعة. متأثرًا، لم يستطتع الوالد السوري تحمل هذا الشعور المفرح كأن الحياة قد فتحت أبوابها له من جديد فعانقه بشدة أثناء مناداة الجموع قائلةً: "الله وأكبر!"