طريقة إرتداء المشد بعد الولاة، وبالأخص القيصرية، ليست جديدة على أحد، إذ إنّها متناقلة منذ أجيال عديدة… ولكن، إلى أي درجة هي فعالة، وهل من نواحٍ سلبية لإستعمالها؟
هل إرتداء المشدّ فعّال بعد الولادة؟
تنقسم الآراء حول هذا الموضوع، فمنها المؤيد، ومنها ما يعتبر أنّه أمر غير ضروري وبالتالي يمكن الإستمرار من دونه. ولكن مختلف الآراء تجمع على أنّ استعمال المشد، يساعد ولو بنسبة غير ملفتة على الرحم في التقلص مجدداً إلى حجمه الأساسي قبل الولادة.
كذلك، فإن حسنات إرتدائه تشمل إعطاء المرأة مظهراً أنحف، ما يزيد ثقتها بنفسها، ناهيك عن الشعور براحة أكبر بسبب دعمه لعضلات البطن والظهر.
ولكن حسنات المشد لا تظهر في ليلة وضحاها، وحتّى بعد أسبوع، إذ يشير الخبراء إلى ضرورة إرتدائه من شهر إلى 6 أسابيع بعد الولادة وذلك للنتائج الأمثل.
المشدّ لخسارة الوزن؟
ولكن ماذا عن إستعمال المشد لخسارة الوزن بعد الولادة؟ يشير الأخصائيون في هذا المجال إلى أن وعلى رغم الإدعاءات الكثيرة لشركات التصنيع بأن هذه مشداتهم قادرة على إنقاص الوزن، إلاّ أنّ الأمر عارٍ تماماً عن الصحة، إذ إن تذويب الدهون في تلك الحالة يرتبط فقط بحميات غذائية منظمة وتمارين رياضية مكثفة. ففي حين أنّ هذه المشدات قد تجعلكِ تبدين أنحف، إلّا أنّها لن تؤثر على وزنكِ إطلاقاً.
هل من أضرار لهذه الطريقة؟
عند إستعمال المشد بالطريقة السليمة، لن تعرّضي نفسكِ لأي أضرار أو مضاعفات تذكر، ولكن إنتبهي لمراجعة طبيبكِ قبل الإقدام على هذه الخطوة بعد الخضوع لعملية ولادة قيصرية، وذلك بسبب دقّة وضع الجرح. كذلك، تأكّدي من عدم الإفراط في الشدّ في الأيام الأولى من بعد الولادة.
وإن كنتِ سمعتِ بأن المشدات تتسبب على عكس ما تزعم بالترهل بسبب إصابة العضلات "بالكسل"، نطمئنكِ بأنّ هذه الشائعة لا تستند على أي وقائع علمية ملموسة! لذلك، فإن قرار إرتدائه يعود لكِ، وللإرشادات التي يقدّمها لكِ طبيبك.
إقرئي المزيد: ما هو افضل مشد للبطن بعد الولادة؟