عندما يتعلّق الأمر بإنجاح محاولات الحمل، ثمة العديد من الطرق والأساليب المتداولة، منها الاستلقاء في السرير لمدة نصف ساعة ورفع الساقين عالياً وتناول الأناناس لمدة 5 أيام بعد العلاقة الحميمة، إلخ.
بعض هذه الطرق مقبول علمياً، فيما بعضها الآخر هو مجرد أقاويل وشائعات تناقلتها الألسن من جيل إلى جيل.
واليوم، ثمة وسيلة جديدة لتحقيق الحلم بالحمل، وهي سهلة جداً وغير مكلفة وفعّالة بشهادة العديد من الأزواج الذين جرّبوها من مختلف أقاصي الأرض.
وهذه الوسيلة هي دواء السعال!
نعم، هذا صحيح. يُمكن لدواء السعال أن يُعزّز فرص الحمل والإنجاب بفضل احتوائه على مادة الغايفينيسين التي تندرج ضمن قائمة الأدوية الطاردة للبلغم والتي تؤدي وظيفتها عن طريق تسييل المخاط المتراكم في الرئتين، حتى يسهل التخلّص منه.
وفيما يعمل الغايفينيسين على المخاط الموجود في الرئتين، يؤثر في الأغشية المخاطية الأخرى في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى ارتخاء السائل الموجود في عنق الرحم، ويُتيح للنطف الذكرية العبور بشكل أسرع وأسهل للوصول إلى البويضة من أجل تلقيحها.
فإن كنتِ سيدتي تخططين للحمل وتفكّرين باللجوء إلى دواء السعال لتحقيق غايتك، تنصحكِ "عائلتي" بأن تختاري دواء السعال الذي يحتوي على الغايفينيسين ويخلو من الدِيكستُرومِيتورفان والكحول والمواد المضادة للحساسية التي يمكن أن تجفف غشاء عنق الرحم وتأتيك بنتيجة معاكسة، مع الحرص على تناول ملعقتين منه بمعدل ثلاث مرات في اليوم طوال فترة الإباضة.
وفي حال جرّبتِ دواء السعال ولم يأتكِ بالنتيجة المرجوّة، لا تُحاولي أن تزيدي الجرعة أو تلجأي إلى دواء أقوى، إنما راجعي طبيبكِ واستشيريه، كونه الأدرى بخصوبتك وحالتك الصحية. وتذكري بأنّ دواء السعال كوسيلة حمل ليس مضموناً بنسبة 100%، أي أنه يحتمل النجاح والإخفاق كسواه من وسائل الحمل المعروفة.
اقرأي أيضاً: تأجير الرحم… بين مؤيّد ومعارض