ليس حليب اللوز باكتشافٍ جديد، ولطالما فضّله الناس في العصور المتوسطة على الحليب البقريّ. ولكن، هل هو شراب صحيّ وآمن أثناء الحمل؟ إليكِ الإجابة في المقال التالي من "عائلتي".. فتابعينا!
اقرأي أيضاً: ماذا عن فوائد اللوز للحامل؟
يتميّز حليب اللوز النباتي بمجموعة لا يُستهان بها من الفوائد، نذكر لكِ فيما يلي الأبرز بينها:
– يُساعد حليب اللوز على حماية الأم من التوتر المؤكسد المصاحب لمسيرة الحمل الشاقة بفضل ما يحتوي عليه من فيتامين E ذي الخصائص المضادة للتأكسد.
– ينطوي حليب اللوز على كمية كبيرة من أحامض الأوميغا 3 الدهنية التي تحافظ على صحة القلب وتحميه من الأمراض.
– يُعتبر حليب اللوز مصدراً غنياً بالمعادن والفيتامينات الضرورية (لاسيما الكالسيوم والفيتامينات A وB12 وD) تماماً كالحليب البقري.
– يُشكّل حليب اللوز غذاءً غنياً بالكالسيوم الذي تحتاجه الحامل بكميات إضافية لتحافظ على صحة عظامها وقوتها من جهة وتُبقي معدل الضغط في دمها تحت السيطرة تلافياً للإصابة بتسمم الحمل من جهة أخرى.
– يحتوي حليب اللوز على السكر "الجيد" الذي لا يؤثر سلباً في الجسم ويساعد في التحكم بسكري الحمل في شكلٍ أفضل.
– يُسهم حليب اللوز في معالجة بشرة الأم من حب الشباب ومشكلة الانصباغ التي يمكن أن تصادفها أثناء الحمل.
وعلى رغم كل هذه الفوائد، قد لا يتماشى حليب اللوز أحياناً كثيرة مع الحمل، لاحتوائه على القليل من الدهون والسعرات الحرارية مقارنةً بسواه من أنواع الحليب، الأمر الذي يمكن أن يُشعر الأم بالضعف وقلة النشاط.
هذا وقد يثير حليب اللوز الحساسية الغذائية بسبب مكوّناته من المكسّرات، كما قد يعرقل أداء الغدة الدرقية لوظيفتها في حال وجود اضطراب فيها. من هنا، ضرورة مراجعة الطبيب واستشارته قبل إضافة هذا المشروب اللذيذ إلى قائمة الطعام اليومية أثناء الحمل.
اقرأي أيضاً: أي أنواع الحليب مفيد للحامل؟