هل يعاني طفلك من سيلان الأنف؟ هل مرت عدة أيام على معاناته من هذا المرض ولكنه لم يشفى بعد؟ إليك أبرز الطرق التي يمكنك الإعتماد عليها من أجل علاج هذه المشكلة عند طفلك!
لا يتطلّب في معظم الأحيان سيلان الأنف لخضوع الطفل لأي علاج خصوصًا إن كان ناتجًا عن وجود فيروس في الجسم. هذا ولن يحد تناول الطفل المضادات الحيوية من أعراض هذه المشكلة ولن تسرّع عملية علاج الطفل.
لكن يمكنك استخدام في بعض الأحيان نقط الأنف التي يمكنها أن تخفّف من أعراض المشكلة التي يعاني منها وذلك طبعًا بعد الحصول على موافقة الطبيب.
هذا وعليك أن تكوني على علم أن هناك بعض الأعراض التي تترافق مع سيلان الأنف والتي تشير إلى تعرّض الطفل لبعض المشاكل الأخرى. على سبيل المثال، في حال كان يعاني أيضًا من ارتفاع في درجة حرارة جسمه، يمكن أن يكون ذلك إشارة إلى تعرّضه لإلتهاب الجيوب الأنفية.
كذلك، استشيري طبيب الأطفال في أقرب وقت ممكن في حال لم تتحسّن حالة طفلك بعد مرور بضعة أيام لإكتشاف السبب الكامن وراء ذلك وأخذ التدابير اللازمة.
أما في حال كان هذا السيلان ناتجاً عن معاناة الطفل من حساسية تجاه أمر معين، فيتوجب عليك حينها ابتعاد الطفل عن هذا الغرض من أجل الحدّ من أعراض المشكلة التي يعاني منها.
ومن بين العلامات التي تدل إلى تعرّض الطفل لسيلان الأنف فتتضمّن:
- قلّة الشهية.
- الشعور بالتعب وبالألم في الجسم.