خلال فترة الحمل التي تزخر بالتغيّرات والأعراض، تكثر الإفرازات المهبلية البيضاء نتيجة ارتفاع معدل هرمون الاستروجين في الجسم. ومن أجل التعامل مع كثافة هذه الإفرازات والبقاء بعيداً من الالتهابات التي يمكن أن تضع حملك على المحك، إليكِ فيما يلي هذه المجموعة من العلاجات الطبيعية:
اقرأي أيضاً: ما هي أنواع إفرازات الحمل؟
– حافظي على نظافة منطقتك الحساسة في كل الأوقات وأكثر من أي وقت مضى. واستعيني لهذه الغاية بغسول معتدل وغير معطّر للغسيل ومنشفة نظيفة وناعمة للتنشيف، مع الحرص على أن تكون حركة التنظيف من منطقة العانة إلى الخلف منعاً لانتقال البكتريا وانتشارها.
– تلافي تناول الأطعمة المقلية وتلك الغنية بالتوابل التي يمكن أن تُرخي بثقلها على معدتك وتزيد من حدّة إفرازات مهبلك وتسبب لكِ الحكاك والتحسّس.
– دعّمي نظام غذائكِ اليومي بأنواع الأطعمة الطازجة بما فيها الفاكهة والخضار الآمنة. تناوليها على حدة أو على شكل سلطات وأطباق جانبية لتحدّي من احتمالات الإصابة بالتهابات مهبلية وتُعزّزي مناعتك وصحة أمعائك.
– إحرصي على ارتداء الملابس الداخلية القطنية المريحة التي تسمح لمنطقتك الحساسة بالتنفس، وذلك بعد غسلها بمادة معقّمة ومضادة للالتهابات وتجفيفها تحت أشعة الشمس.
– إرتدي الملابس الفضفاضة التي تساعدكِ على الاسترخاء ولا تضع أي ضغوط على منطقتك الحساسة ولا تسبّب لك أي ازعاج.
– تجنّبي استهلاك الأطعمة الغنية بالسكر التي يمكن أن تعزّز نمو الخمائر في منطقة المهبل حيث تكثر الإفرازات في هذه الفترة.
– إحرصي على استهلاك كمياتٍ كافيةٍ من المياه والعصائر والأحسية التي من شأنها أن تٌساعد جسمك على التخلّص من الملوّثات وتعيد التوازن إلى منطقتك الحساسة وتُبعدك عن الالتهابات.
– أغني نظام غذائك باللبن لاحتوائه على البكتريا الجيدة التي تحسّن عمل الجهاز الهضمي وتخفّف احتمالات الإصابة بالالتهابات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النصائح السالفة الذكر تساعد على التعامل مع إفرازات الحمل البيضاء وتقي من الالتهابات المهبلية. ومع ذلك، تُوصيك "عائلتي" بضرورة استشارة الطبيب متى زادت كمية الافرازات لديك عن حدّها أو متى تغيّر لونها إلى البني أو الأخضر أو الأصفر أو متى ترافقت ببقع دم ومخاط.
اقرأي أيضاً: هل الإفرازات المهبليّة طبيعية أثناء الحمل؟