قد لا نشعرُ كيف نتصرّفُ بسلبيّةٍ مع أولادنا في ما خصّ موضوع العلم. "أدخل وادرس الآن!" أو " كان جدّك يقول لي دائمًا إنّ العلمَ نورٌ والجهلَ ظلمةٌ " صدِّقوني هذا الكلام لن ينفع ولدكم بشيء… إبدأوا بتحميله مسؤولية عمله وبوضع الكرة بمرماه. إليكم بعشر وصايا لتلميذٍ ناجح، ولمزيد من الجدّيّة فليكتبْها بنفسه على لوحة كبيرة يزيّنها برسومات يختارها ويعلّقها على الحائط في غرفته. كيف أنجح؟ 1* قبل الذهاب إلى المدرسة، أتناولُ فطورًا مغذِّيًّا. 2* في الصّفّ، أصغي وأنتبه ولا أتردّد بطرح الأسئلة على الأستاذ. 3* قرع الجرس! انتهى اليوم الدراسيّ! قبل أن أهرعَ بسرعة من الصفّ، أدقّق بالكتب والدفاتر التي عليّ أن آخذها معي إلى البيت لدروس المساء. 4* عندما أعود إلى البيت، الدروس تأتي قبل اللعب، لذا أتناول وجبةً خفيفة لأستمدّ منها القوّة وأبدأ بالدرس. 5* في غرفتي، أجهّز طاولة وكرسيًّا مريحًا وإضاءة جيّدة وجوًّا هادئًا بعيدًا عن الضّجيج للدرس بطريقة فعّالة. 6* لا أنسى قراءة وإعادة دروسي كلّ مساء مع التركيز على ما لم أحفظه أو أفهمه جيّدًا. 7* أحاول أن أتقدّم بالدروس المعطاة للأيّام المقبلة. 8* أنتبه إلى نظافة وترتيب دفاتري وكتبي، وأستخدم قلم حبر جيّداً كي لا تتّسخ يداي ودفتري مع الإهتمام بخطّي لأنه مرآة شخصيّتي. 9* عندما أنهي عملي المسائيّ، أوضّب مكتبي وأضع كتبي في حقيبتي المدرسيّة كي لا أتأخّر صباحًا في الذهاب إلى المدرسة وأيضًا كي لا أنساها في البيت. 10* وأخيرًا… أنام باكرًا.