“طفلي عمره سنتين ولا يتكلّم”، قد يحصل أن يكبر طفلك ويبلغ الثانية من عمره من دون القدرة على الكلام أو تكوين جملة مفيدة. ولكن في هذا المقال سنكشف لك كيفية التصرّف في هذه الحالة.
في حين ان بعض الاطفال قد يعانون من صعوبة في القراءة، إلاّ ان بعضا منهم قد يعاني من صعوبة في التكلّم وتكوين جملة.
وعند بلوغ السنتين، قد تعتقدين ان طفلك يعاني من مشكلة لذلك سنكشف لك عن كيفية التصرّف مع الموضوع.
العوامل المؤثرة في تأخير الكلام
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على الطفل وتجعله غير قادرا على تكوين جملة، وتجعله يعاني من صعوبة في الكلام. ومنها نذكر:
- الوراثة: حيث قد تكون هذه المشكلة حصلت مع الاهل في صغرهما، وقد تحصل مع الاولاد.
- مشاكل أثناء الحمل والولادة كنقص الأكسجين للجنين.
- أمراض الطفولة مثل التهاب السحايا وغيرها.
- مشاهدة التليفزيون والجلوس على الأجهزة الإلكترونية بكثرة
كيف تتصرفين في هذه الحالة مع طفلك؟
ولكن كيف تتصرفين في هذه الحالة؟
- عليك في البداية ان تتحدثي امام طفلك ببطء، لتجعليه يرى كيف تخرج الكلمات من فمك.
- اعمدي دائما على استخدام الكلمات السهلة والبسيطة كي يتعلّم كيفية نطقها بسهولة.
- إنّ تعليم طفلك أصوات الحيوانات قد يساعد في بعض الاحيان.
- قراءة الكتب مع وصف جميع الصور وأسمائها.
- تسمية كل الاشياء بإسمها، على سبيل المثال: “أحضر القلم بدلاً من أحضر هذا”.

- اجذبي انتباهه دومًا وتحدثي إليه أثناء الاستحمام أو الأكل أو التسوق باستخدام جمل قصيرة وبسيطة.
- لا تتركي طفلك يجلس أمام التلفزيون لفترات طويلة من الوقت.
- اعمدي على تأمين اختلاط طفلك بأطفال من نفس العمر.
- اخيرا، استمعي جيدًا لطفلك وتفاعلي معه، حتى عندما يتحدث بغرابة.
من جهة اخرى، تأكدي من اصطحاب طفلك إلى معالج النطق لتشخيص حالته والتوصية بالطرق المناسبة لعلاج تأخر النطق لدى طفلك. هذا ويقال ان النطق لدى الصبيان يتأخّر عن البنات، فهل الامر صحيح؟