هل تعلمين أنّ باستطاعتك تهدئة رضيعك من دون استخدام أي كلمة؟! المفتاح يكمن في فهمك للعلامات الـ16 التي يعبّر من خلالها عن احتياجاته والتي سبق وكشفناها لك.
من بعدها، يُمكنك اللجوء إلى الطرق الخمس التي تساعد على تهدئة طفلك ولا تتطلّب منك استخدام أي كلمة. فما رأيك في الإطلاع عليها؟
لفّ الطفل بالقماط
غالباً ما يتعلم الآباء كيفية لف طفلهم بالقماط في المستشفى من الممرضات. إنّ الشبه الذي يجمع ما بين القماط الملفوف بإحكام حول جسم الطفل ورحم أمّه هو الذي يُساعد على تهدئته.
تشغيل الأصوات المهدئة
يُمكن للأصوات التي تُذكّر الرضيع بالأجواء داخل رحم أمّه أن تساعد على تهدئته، ومن أبرز الأمثلة عليها نذكر جهاز الضوضاء البيضاء، صوت طنين المروحة، أو تسجيل دقات القلب.
احتضان الطفل ووضعه على جانبه الأيسر
احملي طفلك بين ذراعيك وضعي جسمه على جانبه الأيسر لمساعدته على الهضم أو التخفيف من المغص الذي يُعاني منه. إفركي ظهره برفق. وفي حال كان يخلد إلى النوم، احرصي على وضعه دائماً في سريره على ظهره.
تدليك جسم الطفل
قد يُساعد تدليك جسم طفلك على استرخاء كليكما كما يُعد طريقة جيّدة لتهدئته عندما يبكي. كل ما يتطلّبه الأمر هو لمسة لطيفة، ولكن قوية بما يكفي لئلا تبدو وكأنّك تدغدغينه. يُمكنك مثلاً أن تدلّكي صدره من المنتصف إلى الخارج مع القيام بحركات دائرية صغيرة حول سرّة بطنه. لا تتردّدي أيضاً في تدليك ذراعيه، قدميه، وحتى أصابعه إذ يمدّه ذلك بالكثير من الراحة.
اصطحابه في نزهة أو الذهاب إلى غرفة أخرى
وأخيراً، يُمكن لنزهة في الخارج أن تهدئ طفلك وتنسيه البكاء. وإذا حان وقت نومه وكان منزعجاً، فيُمكنك اصطحابه في نزهة بالسيارة حيث أنّ الحركة التي يشعر بها قد تُساعده على النوم والتوقف عن البكاء. أو يمكنك بكل بساطة الذهاب إلى غرفة أخرى في المنزل فيشعره ذلك بالتغيير.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على العوامل التي قد تؤثر على حليب الرضاعة؟