هل حان وقت تعريف طفلكِ على عالم الأطعمة الصلبة ولكنكِ لا تعرفين من أين تبدأين وبأي شكل تقدّمين المأكولات؟
في البداية، وقبل التطرّق إلى أفضل الطرق لتحضير وجبات الأطفال، دعينا نؤكد عليكِ أنّ طعام طفلكِ الأول لا بدّ أن يكون على شكل معجونة سائلة أو مهروسة طرية أو بوريه سهلة المضغ كتلك التي يمكن إعدادها من الفاكهة والخضار، مع القليل من الأرز والحبوب أو الحليب.
والآن، تعالي نعرّفكِ على الوسائل الصحية والمعترف بها لتحضير طعام الأطفال في المنزل والإجابة على التساؤلات التي لا شك بأنها تشغل بالك:
الطّهي على البخار
يشكّل الطهي على البخار وسيلةً بسيطةً ومفيدةً لإعداد وجبات الأطفال. وتقوم هذه الوسيلة على ما يُشبه طريقة البان ماري في تبخير الطعام حتى يصبح طريّاً وسهل المضغ.
احذري الإفراط في طهي الأكل بهذه الطريقة حتى لا تزول منه المغذّيات ويتشبّع بالماء ويفقد الكثير من نكهته.
الخبز
يُعتبر الخبز من دون أي إضافات، وسيلةً رائعةً لإضفاء النكهة على الخضار وفي طليعتها البطاطس الحلوة والجزر والذرة والبطاطس والجزر الأبيض. وفي ما يتعلّق بطهو اللحوم لطفلكِ، فالأفضل أن تستخدمي الماء بدلاً من العصائر لهرسها ومنحها طعماً لذيذاً وخفيفاً في الوقت نفسه.
الطّهي في المايكرويف
يمنحكِ المايكرويف فرصة الطهي والطبخ بكمياتٍ قليلةٍ جداً. فلتحرصي على أن يكون طعام طفلك مطهواً بطريقة متساوية قبل هرسه وتقدميه له. فالغذاء النيء أو غير المطهو بشكلٍ جيد قد يكون قاسياً على الجهاز الهضمي غير الناضج لطفلك، كما قد يشكّل خطراً على حياته.
القلي والشوي
صحيح أنّ الأطعمة المقلية والمشوية لذيذة الطعم، ولكنّها غير صحية وغير مفيدة لطفلك، كونها تفقد كل المغذيات الموجودة فيها أثناء عمليتي القلي والشوي. عدا عن ذلك، تشكّل كمية الكربون الناتجة عن الشوي ضرراً كبيراً على صحة طفلك، مثلها مثل الزيت الذي يُستعمل في القلي. ومن هذا المنطلق، تنصحك "عائلتي" بعدم اللجوء إلى هاتين الطريقتين مهما كان.
وبالإضافة إلى الطرق المذكورة أعلاه، يمكنكِ الاستعانة بالخلاط أو المطحنة الكهربائية أو اليدوية لهرس الطعام بعد طهيه، وذلك حتى يكون قوامه بالنعومة الملائمة لسلامة طفلك.
وعسى لهذا المقال أن يُساعدكِ في إعداد وصفات لذيذة ومختلفة يستمتع بها صغيرك. ولكِ من أسرة "عائلتي" أطيب التمنيات بطبخٍ سعيد!
اقرأي أيضاً: نصائح للتعامل مع مشاكل الطعام عند الأطفال