إجمالاً ما تعيرين الأهمية الأكبر لإنتقاء فرشة السرير نظراً لتأثيرها المباشر على نوعية النوم التي تحظين به ليلاً… ولكن ماذا عن الوسادة؟ هل تختارينها بالشكل الصحيح، وبما يتلاءم مع حاجاتكِ وطريقة نومكِ؟
إكتشفي معنا في ما يلي المعايير التي عليكِ أخذها في الإعتبار قبل شراء أي وسادة، علماً بأنّها تلعب دوراً كبيراً -يكاد يكون موازياً للفرشة- فيما يتعلّق بتأمين راحتكِ خلال النوم، أو العكس التسبب لكِ بآلام وإنزعاج!
الوسادة الأمثل حسب وضعية النوم
إختاري النوع التالي من الوسادات إن كنتِ تنامين:
- على جانبكِ: إختاري وسادة تكون سميكة نسبياً، وذلك لتوفير الدعم للمنطقة ما بين الرقبة والكتفين، وبالتالي تفادي الضغط على الجزء الأعلى من العمود الفقري طيلة الليل.
- على ظهركِ: أمّا في تلك الحالة، إحرصي على أن تكون الوسادة بسماكة متوسّطة، وذلك كي لا يكون رأسكِ مرتفعاً أو منخفضاً بشكل مفرط، الأمر الذي يؤثر على جودة تنفسكِ وآلام منطقة الرقبة أيضاً.
- على بطنكِ: وللنيام بهذه الوضعية، من الأفضل أن يتمّ إختيار وسادة رقيقة نسبياً وطريّة، وذلك لموضعة الوجه والرقبة في زاوية مريحة.
هل تعلمين أنّه بإمكانكِ اللجوء أيضاً، ومهما إختلف وضعيتكِ، إلى طرق غريبة لاستعمال الوسادة لمساعدتك على النوم؟
ماذا عن المواصفات الأمثل لكلّ حالة؟
الآن وقد عرفتِ السماكة المطلوبة، حاولي تذكّر حاجاتكِ الأخرى أثناء النوم. فإطرحي على نفسكِ الأسئلة التالية:
- هل تتعرقين أو تشعرين بالحر خلال الليل؟ قد تريدين اللجوء إلى وسادة بقوام وقماش يتيح التنفس والتهوئة، كما يكون قابلاً للغسل.
- هل تعانين من أي نوع حساسية أو ربو؟ من الأفضل في تلك الحالة أن تلجئي إلى وسادات مضادّة للتحسس لا تقوم بتجميع الغبار، وتكون إجمالاً مرفقة بعبارة Hypoallergenic.
- هل تشتكين من آلام مزمنة في الرقبة أو الظهر؟ في تلك الحالة، إستعيني بالوسادات الطبية التي تتأقلم مع شكل عمودكِ الفقري وتقدّم الدعم له من خلال التماهي مع شكل جسمكِ حسب تقنية الـMemory Foam. في تلك الحالة، بإمكانكِ أيضاً إستشارة طبيبكِ للإختيار التصميم الأمثل لحالتكِ.
أبقي هذه المعطيات في ذهنكِ في كلّ مرّة تذهبين لشراء وسادة جديدة، وتذكّري أنّه من الضروري إستبدالها كلّ سنة، أو سنتين على الأكثر!
إقرئي المزيد: بالخطوات: كيف تحولين الوسادات المترهلة إلى مستقيمة؟