بالنسبة إلى الأطفال الذين لا يزالون غير قادرين على التعبير اللفظي الواضح عن مشاعرهم ورغباتهم، ملامح الوجه ونظرات العيون هي أصدق وأبلغ تعبير.
وهذه الطريقة في التواصل والتعبير تزيدهم ظرافةً، وتجعلهم محطّ الأنظار وقبلة إعجاب الجميع حتى الفنانين الذين صمّموا أيقونات الإيموجي لمواقع التواصل الاجتماعي. فهؤلاء على ما يبدو، استوحوا من الصغار هذه الوجوه الطريفة، والنتيجة على الشكل التالي:
هل تقصدين ألّا رسم على الجدار بعد الآن؟!
تبدو مظاهر الاستغراب واضحة على محيا هذا الطفل الذي لم يكن يعرف بأنّ جدران المنزل ليست للرسم أبداً!
أووهههه…. لقد طفح الكيل!
تظهر على هذا الطفل علامات الغضب، لكأنّه يُحاول أن يقول لأمّه أنّه لم يعد يقوى على تناول البطاطس المهروسة والجزر المهروس، وأنّ كيله قد طفح من هذه المأكولات غير المنكّهة!
أريد الآيس كريم الآنننن!
تبدو هذه الطفلة حزينة جداً وبكاؤها الشديد يُقطّع القلوب وكل ذلك من أجل كورنيه بوظة بالشوكولاته!
هيّا بنا نلعب.. هيا بنا نُشاغب!
تبدو مظاهر الاحتيال والخداع واضحة على وجه هذا الطفل، لكأنه يُحضّر مكيدة لأحد إخوانه. فاحذري منه يا ماما!
ماما… أنتِ جميلة جداً!
إنّ النظرة الملائكية التي تظهر على وجه هذا الطفل الجميل أصدق تعبير عن حبّه الكبير لأمه التي لا يرى أجمل منها في العالم كلّه!
أنا رائع... أنا "كووول"!
تُضفي النظارات الشمسية مظهراً رائعاً وعصرياً لهذا الطفل الذي يبدو في أظرف حالاته! أليس كذلك؟!
ما رأيكِ بهذه النكتة يا ماما؟؟
تشعّ روح الفكاهة والدعابة الجميلة من وجه هذا الطفل، عساه يكبر ويُحافظ على هذه الروح الطيّبة التي يطلبها الجميع في أحبائهم!
يا له من يومٍ عصيب!
يبدو الهمّ المُلقى على كاهل هذا الطفل أكبر منه ويفوق قدرته على التحمّل. فلتُسرعي أيتها الأم للترفيه عنه!
أريد قبلة!!!
تبدو هذه الأميرة الجميلة محترفة جداً في توزيع القبل وتبادلها مع أمها وأبيها وكلّ من يحبّها!!
لستُ أنا! قطعاً لا!
تظهر علامات التعجب والارتباك على وجه هذا الطفل، وكأنّ أحداً قبض عليه متلبّساً بجريمة رسمٍ على الجدار أو طبقٍ مكسور أو ألعابٍ موزّعة في كل مكان!
ماذا عن طفلكِ؟ أيّ أيقونات الإيموجي يُشبه في صوره؟ هيّا شاركينا أطرف لقطات صغيركِ وأكثرها إضحاكاً على موقعنا.
مصدر الصور: AFV
للمزيد: بالصور: صيحة كرة الأرز للأطفال تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي