من غير السهل التغلّب على السيلوليت خلال فترة الحمل، والمستحسن أن تقي المرأة جسمها من هذه التعرّجات الجلدية بدلاً من أن تحاول معالجتها بالتدليك أو الكريمات التي قد لا تكون آمنة لسلامة حملها وصحة جنينها.
اقرأي أيضاً: 3 خلطات طبيعية لعلاج كلف الحمل
وفي ما يلي بعض النصائح لمساعدتكِ ومساعدة كل امرأة تهتمّ بأنوثتها على الوقاية من سيلوليت الحمل وآثاره المغرضة على الجسم:
– إحرصي على اتّباع نمط عيشٍ طبيعي وبسيط حتى تتمكّني من الحفاظ على رشاقتكِ طوال فترة الحمل.
– لا تحاولي الحمل والإنجاب إن كنتِ تعانين من زيادة كبيرة في الوزن، إنما تريّثي وأجّلي المسألة حتى تتمكّني من خسارة الكيلوغرامات الزائدة والانتظام على عادات غذائية صحية.
– دعّمي نظام غذائك اليومي بالتوت على اختلاف أنواعه، فضلاً عن الفاكهة والخضار الغنية بالألياف حتى تتمكّني من حماية جسمكِ من الاحتباس المائي.
– إحرصي على تناول أنواع اللحوم الخالية من الدهون كالدجاج والحبش.
– إمتنعي كلياً عن استهلاك الأطعمة المليئة بالسكر والدهون المشبّعة والأملاح.
– لا تُضيفي كمياتٍ كبيرةٍ من الكربوهيدرات إلى نظام غذائك اليومي.
– مارسي رياضة المشي التي من شأنها أن تحافظ على صحتكِ ورشاقتكِ بفضل قدرتها على تحسين عملية الأيض وتنشيط عضلات القلب.
– إتّبعي برنامجاً منتظماً من التمارين والحركات البدنية الآمنة للنساء في وضعك، وذلك تحت إشراف الطبيب وأهل الاختصاص.
– أًغني نظام غذائكِ بمصادر الفيتامينين C وE اللذين يُعنيان في الحفاظ على صحة البشرة ومرونتها.
– حاولي تناول ملعقةٍ واحدةٍ كبيرةٍ من بذر الكتان يومياً. فلهذا النوع من البذور قدرة هائلة في الحفاظ على مرونة البشرة بفضل ما يحتوي عليه من أحماض دهنية وعلى رأسها الأوميغا 3.
– مشّطي جسمكِ الجاف بالفرشاة بعد كل حمام، وذلك من أجل تنشيط الدورة الدموية وإزالة السيلوليت المخزّن في طيّات الجلد.
– تجنّبي شرب القهوة واستبدليها بكوبٍ من الشاي الأخضر الذي يساعد في التخلّص من السيلوليت.
– واظبي على شرب كمياتٍ كبيرةٍ من المياه يومياً، وذلك حتى تُزيلي السموم من جسمكِ وتتجنّبي الجفاف والاحتباس المائي.
اقرأي أيضاً: هل من أطعمة تُجنّبكِ تشقّقات الحمل؟
لا تخشي على جسمكِ إن عملتِ بجدّ على تنفيذ النصائح والإرشادات المذكورة أعلاه. فمفتاح خلاصكِ من سيلوليت الحمل بات الآن بين يديك!