تلتزمين حميتكِ بحذافيرها ولكن الأرقام على الميزان لا تتغير؟ لا تقلقي، إذ سنطلعكِ على أبرز الأسباب الشائعة وراء حدوث ذلك، بالإضافة إلى الحلول التي ستمنحكِ الأثر النحيف الذي تريدينه في أسرع وقت ممكن!
أنت لا تحتسبين السعرات الحرارية بشكل صحيح: قد تظنين أنكِ تلتزمين حميتكِ في شكل دقيق، ولكنكِ على الأرجح تخطئين في الحساب! لذلك، أبقي برفقتكِ نوعاً من المذكرات التي تكتبين فيها كلّ قضمة طعام تدخل جهازكِ الهضمي، مع السعرات الحرارية الموازية، لتجدي أنّكِ على الأرجح مخطئة ولستِ ملتزمة بقدر ما تظنين. لتسهيل الأمر عليكِ، بإمكانكِ إيجاد العديد من التطبيقات على هاتفكِ الذكي، والتي تعنى بهذا الموضوع.
للمزيد: ما هي السعرات الحرارية السالبة؟ أنتِ تخسرين من نسبة العضل: كلّ خسارة للوزن تكون إجمالاً مصطحبة بخسارة للعضل! وبما أنّ العضلات إجمالاً ما تستهلك 7 مرات كمية طاقة أكثر من الدهون، فإن خسارة بعض منها يخفّف من كمية السعرات الحرارية التي بإمكانكِ تناولها لخسارة الوزن. في تلك الحالة، إستعيني بتمارين القوّة لإستعادة العضل المفقود وتسريع الأيض من جديد.
حميتكِ قاسية للغاية: الحميات القاسية قد تساعدكِ في خسارة الوزن، ولكن ليس لوقت طويل، إذ إنّ جسمكِ يدخل بعد فترة في حالة من "المجاعة" ليعمد الى المحافظة على ما تبقّى من مخزون الدهون، ويبطئ عملية الأيض كما الوظائف البيولوجيّة الأخرى بشكل ملحوظ. لذلك، ولخسارة الوزن، لا تعتمدي حمية غذائية بسعرات حراريّة أقلّ من 1200 في اليوم الواحد.
أنتِ لا تحظين بالنوم الكافي: صدّقي أم لا، إلّا أنّ كميّة النوم كما نوععيته تؤثّران على وزنكِ، فإنّ قلّته ستتسبّب بزعزعة مستوى الهرمونات، زيادة الجوع وإبطاء عمليّة الأيض في شكل ملحوظ. لذلك، لا تهملي النوم، لتلحظي أنّ أرقامكِ على الميزان سرعان ما ستتغير في شكل ملحوظ.