نرغب جميعنا بمظهر أنيق ولائق نظهر به أمام الآخرين، وذلك لأنّ ما من أحد منّا يرغب بلفت الأنظار إلى نفسه بطريقة سلبية؛ ولكن وعلى الرغم من أنّ المظهر مهمّ إلّا أنّ أموراً أخرى مسؤولة عن بناء حكم الناس الإيجابي علينا ومنها الرائحة. لا بدّ من أنّك ترغبين بالجمع ما بين المظهر الأنيق والرائحة الجميلة، أليس كذلك؟ كامرأة قد يكون سلاحك العطر والماكياج الحاضرين دائماً في حقيبتك ولكن لا تنسي أنّ العطور قد لا تفيدك إن كنت تعانين من روائح كريهة منبعثة من المهبل.
الإفرازات المهبلية… ماذا تعرفين عنها؟
تواجه العديد من النساء مشكلة الروائح المهبلية ولكن ما السبب الكامن وراء ذلك؟ يعدّ التهاب المهبل الجرثومي، أو فرط نمو البكتيريا المهبلية التي تحدث عادة، السبب الأكثر شيوعاً لروائح المهبل. كما أنّ هذه الأخيرة يمكن أن تكون مرتبطة ببعض الأمراض المنتقلة جنسياً. تعرّفي في ما يلي على أبرز أسباب الروائح المهبلية الأخرى:
* مرض التهاب الحوض.
* قلة النظافة الشخصية.
* سدادة قطنية منسية في المهبل.
* عدوى الخميرة.
أمّا من الأسباب الأقل شيوعاً للروائح المهبلية فقد تكون سرطان عنق الرحم، الناسور المستقيمي المهبلي، وسرطان المهبل.
وبعد التعرّف على أسباب هذه المشكلة لا بدّ من أنّك تتساءلين عن الحلّ، لذا سنقدّم إليك أفضل الحلول للتخلّص من روائح المهبل والتي تتمثّل بالتالي:
أولاً، إن لاحظت أنّ المشكلة استمرّت لوقت طويل فقومي بمراجعة طبيبك وخاصة إن ترافقت الرائحة مع أعراض كالحكة، ظهور إفرازات، والشعور بالحرقة.
أمّا للتخفيف من هذه الروائح فاغسلي المنطقة التناسلية من الخارج وخلال الاستحمام استخدمي كمية صغيرة جدّاً من الصابون غير المعطّر والكثير من المياه. وخلال الدورة الشهرية بدّلي الفوط الصحية واستحمّي باستمرار للتخلص من السوائل التي تنتج من المهبل خلال هذه الفترة. كما احرصي على عدم ارتداء الملابس الداخلية الضيقة وغير القطنية وذلك لأنّها تتسبّب بإبقاء المنطقة الحميمة رطبة ما يؤدّي إلى نمو البكتيريا وبالتالي انبعاث الروائح الكريهة.