إن كنتِ تظنين أنّ وجبة الفطور هي غير أساسية وأنّ الأهمية تكمن في تناول وجبة غداء كبيرة، فأنتِ مخطئة تماماً! يحتاج طفلكِ خصوصىاً إلى العناصر الغذائية والطاقة التي يستمّدها من فطوره، وذلك لإكمال يومه بنشاط وتركيز ذهني، لاسيّما في أيام المدرسة.
ولكن للأسف، شريحة كبيرة من الأطفال يتخطّون وجبة فطورهم، فيحرمون بذلك أنفسهم من الفوائد الغذائية، ويشعرون لاحقاً بالخمول والتعب. فكيف تحصّنين طفلكِ من حدوث ذلك؟ إتبعي هذه الخطوات للتأكّد من أنّه لن يتخطى وجبة فطوره بعد اليوم:
- ساعة الإستيقاظ: المشكلة الأساسية وراء تخطي طفلكِ الفطور قد تكمن في ساعة الإستيقاظ، عليك أن توقظيه في ساعة مبكرة، كي يتسنّى له تناول الفطور بهدوء قبل الإنطلاق إلى المدرسة. أحياناً، 5 دقائق إضافية قد تحدث فارقاً كبيراً!
- شيء يترقبه: دعي طفلكِ يترقب وجبة الفطور، وينتظرها ليحرص بنفسه على عدم تخطيها. أضيفي مثلاً أحد أطعمته المفضّلة، أحد الخيارات التي قد تغري طفلك في هذا الخصوص هو رقائق الحبوب الكاملة بنكهة الشوكولاته. هذا الخيار سيزوّد طفلك بالعناصر الغذائية المهمّة قبل الإنطلاق في يومه، مقابل الطعم اللذيذ الذي سيحثه على عدم تخطي وجبته.
- تحضير الوجبة مسبقاً: كلّنا ندرك أنّ فترة الصباح في المنزل تكون حافلة بالتحضيرات، خصوصاً إن كان لديكِ أكثر من طفل. لذلك، ولتسهيل المهمّة عليكِ، حضرّي أكبر جزء ممكن من الوجبة سابقاً، مثل تقسيم حصص رقائق الحبوب داخل أوعية صغيرة محكمة الإغلاق، لعدم إضاعة الوقت.
- خيار جاهز للحالات الإستثنائية: تتنوّع الأسباب، والنتيجة واحدة؛ طفلكِ تأخر عن مدرسته وها أنتِ تهمين لتوضيب أغراضه كي يتمكنّ من الإنطلاق في أسرع وقت ممكن. ولكن ماذا عن الفطور؟ اتركي بمتناول يديك خيارات يستطيع تناولها على الطريق في السيارة أو الباص مثل علبة من لبن الزبادي، حفنة من رقائق الحبوب، وحصّة من الفاكهة.
فإتّبعي هذه النصائح، وستلاحظين أنّ مشكلة تخطي وجبة الفطور لدى طفلكِ أصبحت مشكلة من الماضي!
إقرئي المزيد: فطور طفلك يليق بالابطال مع هذه العناصر الضرورية!