لا شكّ بأن أفراد العائلة بأكملها تجمع على طعمه اللذيذ وإضافته للنكهة في معظم أطباق التحلية وحتى المشروبات، ولكن رغم ذلك، من الضروري أن تعي ضرورة خفض إستهلاك السكر في المنزل إلى حدّه الأدنى، وذلك لحماية أسرتكِ من أضراره الكبيرة وعلى رأسها البدانة ومرض السكري.
فكيف تقومين بتقليل هذا الإستهلاك من دون تذمّر أي من أفراد عائلتكِ؟ إليكِ بعض النصائح في هذا الخصوص:
- إقرئي جيداً الملصقات على المنتجات التي تقومين بشرائها، فأحياناً قد يحتوي المنتج نفسه من ماركتين مختلفتين على مستوى متفاوت من السكر. بهذه الطريقة، ستختارين دائماً الخيارات الأفضل، من دون حرمان عائلتكِ من بعض الأصناف المحبّبة إلى قلوبهم.
- في حال كان أطفالكِ بحبون المعجنات والحلويات، قومي بتحضيرها بنفسكِ في المنزل من وقت إلى آخر، إذ يمكّنك ذلك من مراقبة كمية السكر المعتمدة والتحكّم بها. كذلك، تستطيعين الإستعانة بالفواكه لإضفاء الطعم الحلو من دون الحاجة الى إضافة كمية كبيرة من السكر المصنّع. إليكِ أيضاً طرق فعالة للتخفيف من معدل استهلاك أسرتك للملح.
- إمتنعي عن شراء المشروبات المعزّزة بالسكر مثل المشروبات الغازية والعصير غير الطبيعي، واستبدليها بالعصير الطبيعي إضافة إلى أنواع الشاي غير المحلّى.
- خطّطي للوجبات بشكل مسبق، وستلاحظين أنكِ ستنتبهين بشكل أكبر إلى نوعية الأطعمة التي تحضرّينها. كذلك، ستستغنين عن البدائل السريعة والغنية بالسعرات الحرارية كما السكر بسبب تخطيطكِ المسبق لكلّ ما تنوين تحضيره.
- إنتبهي لمصادر السكر الخفية وغير المتوقّعة من خلال قراءة الملصقات جيداً حتى على الأطعمة المالحة، فبعض الأطعمة المجلّدة، كما صلصات السلطة والباستا، إضافة إلى الكاتشاب تحتوي على نسب عالية من السكر.
إلتزمي هذه النصائح، وستلاحظين أنّ عائلتكِ ستعتاد تدريجياً على الإستهلاك القليل للسكر، بعيداً من أيّ أمراض أو آثار جانبية تطال الجسم والأسنان!
إقرئي المزيد: عوامل لم تتوقعي أنّها قد تكون سبباً في سمنة طفلكِ