هي ليست إمرأة مؤثرة بالعالم العربي وملكة لها مركزها المرموق على الرغم من تواضعها الكبير فحسب، بل الملكة رانيا العبدالله أم تتقن دورها جيدًا وتعلم مدى أهميته في حياة أطفالها ومستقبلهم.
تعتمد الملكة رانيا أساليب تربوية مهمة لـ تقوية شخصية أطفالها، ألقي نظرة عليها في ما يلي.
هي كثيرة الإنشغال، لكنها لم تسمح لإنشغالاتها في أن تؤثر على دورها كأم، لذلك عمدت الى فرض نظام داخليّ في القصر ينمّي شخصية أولادها وحسّ المسؤولية فيهم، معتبرة أنّ الدلال ليس من حقهم لمجرد أنهم أمراء. وانطلاقًا من هنا:
- لا تسمح الملكة بدخول الخدم الى غرف أبنائها لكي يتحمّل كلّ منهم مسؤولية غرفته في التنظيف والترتيب.
- يفرض على كلّ أمير أن يزيل طبقه وأخذه الى المطبخ وغسله بعد الإنتهاء من تناول وجبة الطعام.
- لا تفرط في شراء الهدايا لهم، ولا يحصلون عليها سوى في المناسبات الخاصة، اما في حال أرادوا هدايا أخرى فعليهم أن يستحقوها بالتالي، مما شجعهم على ان يلمعوا في دراستهم منذ صغرهم.
- توكل الملكة رانيا أطفالها القيام بالأعمال وببعض المسؤوليات فهي على يقين بأنّ هذا الأسلوب هو أساس بناء العقل والشخصية!!
أساليب من دون أدنى شك قد حمّلت أبناءها المسؤولية وساهمت في تقوية شخصياتهم! هل ستعتمدينها مع أطفاللك بدورك؟ شاركينا رأيك في خانة التعليقات!
إقرأي أيضًا: بعد مرور 24 عامًا صور نادرة للملكة رانيا في زفافها!