ان حساسية اللاكتوز للرضع هي حال تتعلق بعدم قدرة الجهاز الهضمي على هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومنتجات الألبان، ويمكن أن ترافقها عوارض مزعجة للرضع مثل الألم والتشنجات في المعدة، الانتفاخ، الغازات، والإسهال، والتي قد لا يعاني منها في حال اختيار له أفضل حليب لحديثي الولادة والجرعة الموصى بها.
في هذا المقال، سنتناول كيفية التعامل مع حساسية اللاكتوز للرضع وسنخبرك أكثر عن الفحوصات التي قد يطلب الطبيب أن يجريها له للتأكّد من معاناته من هذا النوع من الحساسية.
كيفية التعامل مع طفلك الحسّاس من سكّر الحليب
يعتمد علاج حساسية اللاكتوز للرضع على السبب وراءها، وعادةً ما يكون العلاج متعلقًا بتجنب تناول المواد الغذائية التي تحتوي على اللاكتوز. فإذا كان الرضيع يرضع من الأم، يجب عليها تجنب تناول أطعمة تحتوي منتجات الألبان. أما إذا كان يتناول الحليب الصناعي، فيجب استشارة الطبيب قبل إعطائه أي تركيبة منه قليله اللاكتوز أو منزوعة منه. أمّا إذا كان سبب هذه الحساسيّة مشكلة خلقية، فيجب مراجعة اختصاصيّ التغذية وطبيب الأطفال لوضع جدول غذائي مناسب له. كما نذكّرك أننا سبق وقدّمنا لك جدول الرضعات حسب العمر.
الفحص والتشخيص لحساسية الحليب للأطفال
إنّ فحص و تشخيص حساسية اللاكتوز للرضع يتم عادةً من خلال مراقبة العوارض التي تظهر على الطفل بعد تناول الحليب أو منتجات الألبان. ومن الفحوصات التي يجريها الطبيب لتأكيد التشخيص، اختبار تحمل اللاكتوز وتحليل PH لقياس حموضة البراز.
يتمّ هذا الإختبار عبر إعطاء الطفل سائل يحتوي اللاكتوز ومراقبة مستويات الغلوكوز في الدم بعد ساعتين من تناوله. وإذا كانت زيادة مستوى الغلوكوز في الدم خلال ساعتين أقل من 20 ملليغرام/ديسيلتر، فإن هذا يعتبر نتيجة غير سليمة ويشير إلى الحساسية. وفي حال تأكيد التشخيص، سيضع الطبيب خطة علاجية ونظام غذائي مناسب للطفل الذي يعاني من حساسية اللاكتوز. وهنا، نشير إلى أنّنا أجبناك عن سؤال هل حليب نان يزيد الوزن؟