تشكّل حرارة الطفل هاجسًا لدى الأمّهات الجديدات، فلا يدركن حتّى كم يجب أن تكون حرارة الطفل الطبيعية عمر شهر.
عندما يتعلّق الأمر بحمّى الطفل، فإن أفضل شيء يمكنك القيام به هو أن تكوني مستعدّة. عندما يكون طفلكِ ليس على ما يرام، غالبًا ما تكون الحرارة أوّل علامة على المتاعب. عادة ما تكون الحمّى علامة على أنّ الجهاز المناعي يحارب المرض أو العدوى. تعرّفي إلى أسباب صراخ الطفل الرضيع بصوت عالٍ بدون بكاء.
حرارة الطفل الطبيعية عمر شهر
بحسب موقع الطّبّي، تكون درجة حرارة الطّفل عندما تؤخذ عبر الفم من 36.7 : 37.3 مئوية. ولكن، إذا تمّ أخذها عبر المستقيم، أو الأذن من 37 : 37.9 مئوية. أمّا عندما تؤخذ من تحت إبط الطّفل فيجب أن تكون بحدود 37.3 مئوية.
كيف تؤخذ درجة الحرارة للأطفال؟
درجات حرارة المستقيم هي الأكثر دقة، تليها درجات حرارة الجبهة، ثمّ درجات حرارة الأذن أيضًا إذا تم القيام بها بشكل صحيح. درجات الحرارة التي تتم في الإبط هي الأقل دقة.
- العمر أقل من 3 أشهر (يوم حتى 90 يومًا): درجة حرارة الإبط هي الأكثر أمانًا وهي جيدة للفحص. إذا كانت درجة حرارة الإبط أعلى من 99 درجة فهرنهايت (37.2 درجة مئوية)، فأعيدي التحقق منها.
- العمر من 3 أشهر إلى سنة واحدة: درجات حرارة المستقيم أو الجبهة دقيقة. يمكن استخدام ميزان حرارة الأذن بعد 6 أشهر من العمر. درجة حرارة الإبط جيدة للفحص إذا تم أخذها بشكل صحيح.
يمكن العثور على موازين الحرارة الرقمية (الإلكترونية) بسهولة في المتاجر، ويمكن استخدامها لدرجات حرارة المستقيم والإبط. يعطي معظمهم درجة حرارة دقيقة في 10 ثوان أو أقل.
متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطير على الاطفال
بحسب موقع msdmanuals، قد تكون الحمى هي الاستجابة الوحيدة لطفلك لمرض خطير. خاصة عند الأطفال حديثي الولادة، يمكن أن تكون درجة الحرارة المنخفضة أيضًا علامة على محاربة الجهاز المناعي للطفل لجسم غريب. اتصلي بطبيبكِ إذا كان طفلكِ يعاني من أي حمى أو إذا انخفضت درجة حرارته إلى أقل من 97.7 فهرنهايت (36.5 درجة مئوية) عن طريق المستقيم.
عندها، يجب أن يتمّ إدخال الطفل إلى المستشفى بهدف تقديم الرّعاية المناسبة له، وذلك بعد ملاحظة خموله. قد يكون هذا الطّفل في مواجهة عدوى بكتيريّة. لذلك، لا بدّ من خضوعه لفحوصات ضروريّة للتأكّد من صحّته. وبالتالي إليكِ مراحل تطور الرضيع في الشهر الاول والثاني.
أعراض الحمى عند الأطفال
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، قياس 38 درجة مئوية أو أعلى.
- الشعور بالحرارة عند اللمس.
- الشعور بالبرد والارتعاف.
- شحوب وجه الطّفل.
- ألم في البطن.
- احمرار الجلد.
- عدم الاستجابة بشكل طبيعي.
- عدم الابتسام.
- عدم الرغبة في فعل أي شيء؛ غير نشط.
- جفاف الفم والشفتين.
- سوء التغذية وعدم رغبته في تناول الطعام.
- تقليل الحفاضات الرطبة.
- هجمات الارتعاش.
- كان يعاني من الحمى لمدة خمسة أيام أو أكثر.
- لديه تورم في الطرف أو المفصل.
العرض الرئيسي للحمى هو ارتفاع درجة حرارة الجسم، وقياسها فوق 38 درجة مئوية. التوصية هي أنه يجب أخذ هذا القياس تحت الذراع عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات. هذا يعطي دليلًا معقولًا لدرجة حرارة الجسم “الأساسية”.
علاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال بدون سبب
الأشياء المهمة هي محاولة الحفاظ على هدوء طفلك وطمأنينته وراحته.
- حافظي على رطوبة جسم طفلكِ: هذا يساعد على منع نقص السوائل في الجسم (الجفاف). قد تجدين أن الطفل أكثر استعدادًا للرضاعة أو شرب الماء إذا لم يكن سريع الانفعال. لذلك، إذا لم يكونوا حريصين على الشرب، فقد يساعد إعطاء بعض الباراسيتامول أولًا.
- حافظي على حرارة الغرفة: قد يكون تبريد غرفة مفرطة الدفء مفيدًا
- لا ينصح بالكمادات الفاترة لعلاج الحمى: وذلك لأن الأوعية الدموية تحت الجلد تصبح أضيق (مضيقة) إذا كان الماء باردًا جدًا. هذا يقلّل من فقدان الحرارة ويمكن أن يحبس الحرارة في الأجزاء العميقة من الجسم.
- أيضًا، لا ينصح باستخدام المراوح الباردة: لنفس الأسباب، على الرغم من أن تبريد غرفة مفرطة الدفء مع التهوية الكافية أمر معقول.
- كثرة الملابس: حرصي على عدم ارتداء الأطفال المصابين بالحمى الكثير من الملابس أو الإفراط في لفهم.
علامات ارتفاع درجة حرارة الطفل وهو نائم
- احمرار الجلد: يمكن أن يوفر جلد الطفل علامات تدلّ على أنه ساخن جدًا. ابحثي عن البقع الحمراء في البشرة. يحدث هذا لأن الجسم يحاول تبريد نفسه عن طريق جلب الدم إلى سطح الجلد. متى يكون نوم الرضيع غير طبيعي؟
- التعرّق: الأطفال، مثل البالغين، يتعرقون عندما يكونون ساخنين – قد لا يكون هذا هو الحال عندما يبلغون من العمر بضعة أسابيع فقط. إذا كان شعر طفلكِ رطبًا أو متعرقًا، خاصة إذا لم يشارك في أي نشاط شاق، فقد تكون هذه علامة على أنه يعاني من حمّى.
- الخمول أو انخفاض النشاط: على الرغم من أن الأطفال لا يستطيعون التعبير عن الارتباك أو الدوخة مثل البالغين، إلا أنهم قد يظهرون علامات على عدم وجودهم على ما يرام من خلال كونهم أقل نشاطًا أو خمولًا. إذا كان طفلكِ أقل استجابة، أو بدا نعسانًا، أو أظهر اهتمامًا منخفضًا بمحيطه، فقد يكون ساخنًا جدًا.
- التنفس السريع: عندما يحاول جسم الطفل أن يبرد، فإن إحدى الطرق التي يفعل بها ذلك هي زيادة معدل التنفس. إذا بدا أن طفلك يتنفس بسرعة أكبر من المعتاد، خاصة إذا كان يستريح أو نائمًا، فقد يكون ساخنا جدًا.
برأيي الشّخصي كمحرّرة، تعدّ مراقبة الطّفل منذ لحظة ولادته الأولى مهامًا لا راحة منه. عليكِ دائمًا بالتحقّق من حرارة جسمه بينما هو نائم أو عندما تلاحظين تغيّرات واضحة في نشاطه وحركته.