في يوتا، ولاية تقع غرب الولايات المتحدة، يعتبر زرع طفل الأنبوب عملية مكلفة جدًا وبهدف إنجاب طفل، عمدت جدّة الى زرع بويضة ملقّحة في رحهما والتي كانت قد أخذتها من إبنتها وصهرها! تبلغ جوليا نافارو 58 عامًا وهي أمّ للورينا ماكنيكون المتزوجة من ميكا ماكنيكون واللذين عانيا طويلًا من الاجهاض الذي لم يتوصل الطب الى إيجاد حلّ له سوى عن طريق طفل الأنبوب. لجأ الزوجان الى حلول عدّة إلا أن الحمل لم يتم بشكلٍ صحيح ودام أطول حمل حوالي 10 أسابيع متتالية. خلّصي من مشاكل التبويض مع حبوب الكلوميد
وبعد محاولات باءت بالفشل، قررت الأم أن تتدخل فعرضت على الزوجين أن يتم تلقيح البويضة وزرعها في رحمها. وقد واظبت الجدة على أخذ جرعات من الهرمونات ليتم بعدها التلقيح. وقد إقترح بعض الأصدقاء تبنّي طفلٍ إلا أنّ الزوجين لم يقبلا ذلك وقد صرّحت الجدّة أنها تعيش حملاً سلسًا ومريحًا جدًا وقد قامت بهذا العمل لتحمي إبنتها من المبلغ الباهظ التي كانت ستدفعه مقابل عملية الزرع من إمرأة أخرى.
أما الطفلة فمن المحتمل أن تولد في شهر نوفمبر وهي بحالة جيدة! ما رأيك بهذا العمل وهذه التضحية التي ارتأت الأم أن تفعلها لتساعد عائلة إبنتها من دفع مبلغ 000 60 دولارًا أميركيًا مقابل هذه العملية؟ للمزيد منالأخبار لا تنسي أن تتابعي موقع "عائلتي"