لممارسة الرياضة أهميات عدة تتفاوت نِسبُها بحسب كل حركة، منها حركة القرفصاء أو ما يعرف بتمرين السكوات التي تعتبر الحركة الأهم لتليين عضلات الركبتين وحمايتها من أي ضرر مستقبلي.
تعطي هذه الرياضية نتائج ملحوظة على العضلات المقصود تقويتها وترتكز فعاليتها الأقوى على الركبتين.
إن قيامك بهذه الحركة الرياضية من دون تحمية مسبقة يُعرض صحتك البدنية للخطر ويؤثر سلباً على عضلاتك، لذا يُفضل إدخالها ضمن نظام رياضيّ متكامل حفاظاً على سلامتك الشخصية.
تمارين رياضيّة إمتنعي عنها خلال الحمل!
إضافةً الى ان هذه الرياضة قد تكون ضارة جداً إن قمت بها بطريقة خاطئة، لذا حاولي الإنحناء الى الوراء للتخفيف من عبء الوزن عن ركبتيك.
إن لم تكوني قد بدأت بممارسة رياضة القرفصاء بشكل روتيني ودائم، سنذكر لكِ 6 فوائد لهذه الحركة ما سيحفزّك على القيام بالمبادرة من دون تردد، وهي:
- تعزز عضلات الجسد وتسهم في اختبار قدرتك البدنية على التحمل.
-
تسهّل أعمالك المنزلية والعملية وتجعلك أكثر شباباً في النزهات التي تتطلب جسداً قوياً.
-
تحرق الدهون بنسبة تتراوح ما بين الـ50 والـ70 سعرة حرارية للعضلة الواحدة، أي ان تحريك عضلات جسمك كاملة قد يحرق نحو 500 سعرة حرارية.
-
تعزز قدرة العضلات على محاربة اي إصابات مستقبلية كالروماتيزم وترقرق العظام.
-
تساعدك على التخلص من الطاقة السلبية الموجودة وتريحك نفسياً.
-
تعزز أداءك الرياضيّ وتمنح نتائج ملحوظة ما سيحفزك على القيام بالمزيد.
الرياضة تضخ الحياة في جسدك، لا تهمليها وقومي بحركة القرفصاء يومياً في منزلك لتحصلي على نتائج سريعة وملحوظة، ولا تيأسي أبداً.
علماً ان هذه الحركة قد تكون من أصعب الرياضات لما تتطلبه من جهد وتركيز للحفاظ على توازن الجسم، لكنها تبقى الأكثر فعالية لشدّ منطقتي الأرداف والمعدة.