لا تختلف عوارض الحمل في هذا الشهر كثيراً عن عوارض الشهر السابق، إنما حدث الولادة في نهاية هذا الشهر هو الأمر المستجد، وأهم التغيرات التي تحدث داخل الرحم تتجلى في زيادة حجم الرحم وكبر البطن لتتناسب مع نمو الجنين، وتستمر العوارض الجسدية على غرار الشهر السابق، ويزداد الخوف والقلق من إقتراب موعد الولادة.
أمّا أبرز التغيرات المتعلقة بالجنين فتكمن في زيادة وزنه وطوله وحجمه، حيث يبلغ متوسط الوزن حوالى 3 كلغ، ومتوسط الطول يتراوح بين 50 و 55 سم، وتكون بشرته أكثر نعومة وتميل الى اللون الوردي، ولكن لا تكتمل عظام جمجمته ولا تقفل أكاليل رأسه إلا بعد مرور بضعة أشهر على الولادة.
ويتم مراقبة وضعية الجنين للتأكد من موعد الولادة، وفي حال عدم قلب رأسه الى الأسفل، بمعنى إذا كان في وضعية معترضة أو إذا كان جالسًا، هناك احتمال أن تتم الولادة من خلال عملية قيصرية، وعموماُ يمكن أن تتم الولادة الطبيعية أو القيصرية بين الأسبوع الثامن والثلاثين والأسبوع الواحد والأربعين.