من مسؤولياتكِ كأم أن تُعلّمي طفلكِ التسامح والغفران من جملة المفاهيم الاجتماعية الأساسية والضرورية له في حياته اليومية. وفيما يلي بعض النصائح لمساعدتكِ في تحقيق هذه الغاية:
اقرأي أيضاً: متى يعتذر الطفل وكيف؟
علِّمي طفلكِ تقبّل الآخر!
علّمي طفلكِ بأن يتقبّل الآخر كما هو. واشرحي له بأنّ كل شخص مميّز عن الآخر ويتصرف بطريقة مختلفة عن الآخر ولا بد من التعامل معه على هذا الأساس ومسامحته على أخطائه. ولما يعتاد طفلكِ على هذا الأسلوب في التصرف، سيتفهّم أهمية التسامح وسيتعلّم احترام الآخرين وتقدير حضورهم في المجتمع.
عوِّدي طفلكِ على التفكير الإيجابي!
فسّري لطفلكِ الفارق بين التفكير الإيجابي والتفكير السلبي. وعلّميه بأن يفكّر بإيجابية وتفاؤل حتى يتمكّن من حل المشاكل التي تعترض سبيله ويتصرف بحكمة إزاء كل حادث يطرأ على حياته.
كوني خير قدوةٍ لطفلك!
لا تتوقّعي لطفلكِ أن يُطبّق تعاليمكِ ما لم يراكِ تُطبّقينها بنفسكِ وتعتمدينها نهجاً في حياتك. فلو أردتِ لطفلك أن يسامح الآخرين على أفعالهم وأخطائهم، كوني السبّاقة في مسامحته ومسامحة كل من يُخطئ بحقك!
علِّمي طفلكِ ألا يكون حقوداً!
علّمي طفلكِ ألا يحصر تفكيره بالأحداث والأحاديث التي طاولته أثناء عراكه مع أحدهم. فالغضب والانتقام لن يوصلاه إلى نتيجة والأفضل أن يكون متسامحاً وغفوراً ويضع الأمور السلبية وراء ظهره.
علِّمي طفلكِ كيف يكون كائناً اجتماعياً!
دعي طفلكِ يختلط بالناس، الكبار منهم والصغار، حتى يتعلّم من خلال اللعب والتواصل والتفاعل معهم، الأساليب المسلكية الصحيحة. وفي كل مرة يدخل فيها طفلكِ في شجار مع أطفال من سنّه، حاولي ألاّ تتدخّلي واسمحي لصغيركِ بأن يتعلّم بنفسه إيجاد الحلّ المناسب لمشكلته.
اقرأي أيضاً: 9 نصائح للتعامل مع الدّلال الزّائد في الأطفال