كلّ طفلٍ مميّز على طريقته الخاصة، ولكنّ بعضهم مميّز بحدّة ذكائه وتقوّقه وموهبته التي لا يُمكن أن تخفى على أحد، لاسيما إن اجتمعت فيه التصرفات والخصائص التالية:
-
يتمتع الطفل المتفوّق بمصدر طاقة وحيوية لا تنضب، بحيث لا يتوقف عن الحراك والكلام والاستكشاف وطرح الأسئلة.
-
يميل الطفل المتفوّق إلى التفكير بسرعة والتحدث بسرعة أيضاً، كما لو أنه يحاول التكّلم بالسرعة التي يفكّر فيها. غالباً ما يُطلب من الطفل المتفوّق الإبطاء في الكلام حتى يفهمه الآخرون، وهو الذي يضيق ذرعاً بالآخرين لأنهم يتكلّمون ببطء ويأخذون وقتهم لاستيعاب مسألة ما.
-
يتمتع الطفل المتفوّق بطبعٍ قيادي وقدرة مميّزة على توجيه الآخرين نحو دروب جديدة.
-
يتميّز الطفل المتفوّق بقدرة فريدة على التواصل مع الراشدين والأطفال الأكبر منه سناً، بفضل اهتماماته وقدراته المعرفية المتقدمة نسبةً لأطفال جيله.
-
يستمتع الطفل المتفوّق بتمضية بعض الأوقات بمفرده والقيام بنشاطات انفرادية على غرار القراءة والكتابة والمراقبة وأحلام اليقظة أو بكل بساطة، التفكير.
-
يقدّر الطفل المتفوّق الفن والجمال الطبيعي، ويستمتع في شكلٍ خاص في مراقبة الأشجار وغروب الشمس والأزهار والبحر والحيوانات. هذا ويمكن للطفل المتفوّق أن يُظهر اهتماماً عميقاً ببعض أشكال الفنون، كاللوحات والمنحوتات أو الموسيقى، إلخ.
-
يتمتع الطفل المتفوّق بقدرةٍ هائلة على التركيز على موضوعٍ ما لفترةٍ طويلة من الوقت.
-
يمكن للطفل المتفوّق أن يستمتع في إيجاد الطرق الخاصة به من أجل حلّ المشاكل والربط بين المفاهيم والأفكار التي لا علاقة لها ببعضها البعض.
-
يُمكن للطفل المتفوّق أن يُطوّر مهاراته الحركية بما فيها التوازن والتنسيق والحركة في مرحلة مبكرة من الطفولة، مقارنةً بغيره من الأطفال.
-
لا يحتاج الطفل المتفوّق إلى الكثير من الإرشادات والتعليمات عند تعلّم مهارة جديدة أو لعبة جديدة. ومن المحتمل أن يُصرّ على القيام بالأمور بنفسه وعلى طريقته الخاصة.
-
يتمتع الطفل المتفوّق بذاكرة ممتازة وقدرة كبيرة على ترداد ما سبق أن سمعه أو رآه أو تعلّمه.
-
يميل الطفل المتفوّق إلى طرح الكثير من الأسئلة التي تدل الى بصيرته وقدرته المتقدمة على الفهم والاستيعاب.
ماذا عن طفلكِ؟ هل يقوم بأي من هذه التصرفات أو تظهر عليه أي من هذه المؤشرات؟ شاركينا إجابتك في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: أعراض صعوبات التعلم عند الاطفال