قد يكون التعامل مع الطفل المرهق أمرًا صعبًا، لذلك تعلمي معنا كيفية معرفة علامات إرهاق الطفل وكيفية مساعدته على النوم.
إن التساؤل عما إذا كان الطفل الجديد ينام أكثر من اللازم أم لا هو أمر شائع. ولكن بغض النظر عن مدى اجتهادنا في خلق بيئة تدعم النوم الصحي، قد ينتهي الأمر بالأطفال إلى الإرهاق الزائد. ولحسن الحظ، هناك علامات يجب الانتباه إليها، وطرق لمنع طفلك من الشعور بالإرهاق المفرط في المقام الأول. ومفاجأة صادمة: متى يجب أن ينام الأطفال في غرفهم الخاصة؟
لماذا يتعب الأطفال بسهولة؟
تقول سارة سميدي يوسف، طبيبة الأطفال في مجموعة هولستون الطبية في كينغسبورت، تينيسي: “يمكن أن يكون الإرهاق مشكلة للأطفال من جميع الأعمار. بالنسبة للأطفال، يحتاجون إلى الكثير من النوم، وإذا تجاوزوا الوقت المعتاد الذي يحتاجون فيه إلى النوم، فقد يصبحون مرهقين للغاية”.
في الواقع، لا تتطور دورات نوم الأطفال بانتظام حتى عمر 6 أشهر تقريبًا، ومع ذلك يحتاج الأطفال حديثي الولادة عادًة إلى النوم من 16 إلى 17 ساعة يوميًا. وهذا يعني أن الأمر متروك للوالدين للتأكد من حصول الطفل على النوم الذي يحتاجه لتجنب الإرهاق الزائد. وتعرفي على سبب التصرفات الغريبة أثناء النوم يقوم بها الأطفال
علامات الطفل المتعب
هناك طرق عديدة لمعرفة ما إذا كان طفلك مرهقًا أكثر من اللازم وهي:
- الهرج
- غرابة الأطوار
- التثاؤب
- فرك وجوههم
- عدم الرغبة في التعامل معك أو اللعب
- البكاء
- الصراخ والعياط والانفجار من الغضب
- والعلامة الأكثر دلالة هي من الصعب جعلهم يغفون
كيفية منع طفلك من الإرهاق الزائد
أفضل طريقة لمنع الإرهاق الزائد هي منع الأطفال من الوصول إلى هذه النقطة في المقام الأول، أما الخطوات المهمة فهي:
- البدء بتطبيق روتين نوم الطفل قبل نصف ساعة من الموعد المقرر وهذا لأنهم بحاجة إلى النوم باكرًا وهذا الروتين ينطبق على أوقات القيلولة أيضًا.
- من الضروري الانتباه للعلامات المبكرة للتعب مثل لمس وجوههم، أو أعينهم، أو التثاؤب، أو الرمش البطيء، أو الشعور بالدفء فهذا يعني أنهم بحاجة للنوم.
- حاولي ألا تغمسي أطفالك بعدة نشاطات متتالية فهذا سيوصلهم للإرهاق والتعب والبكاء، وتعلمي علاج شخير الأطفال عند النوم بالوسائل الطبيعية
- اتباع الجداول الزمنية والروتينيات المنتظمة المتعلقة بنوم الأطفال فهي تساعد على تعلم التنظيم الذاتي وضبط النفس، فضلاً عن ترسيخ الأمن والراحة والاستقرار العاطفي مع تقدمهم في السن.
بمجرد أن يبلغ طفلك 6 أشهر أو أكثر، يجب أن تتحسن عادات نومه، ولكن إذا بدأت الأمور تتجه إلى الوراء، مثل إذا انتقل من النوم طوال الليل إلى الاستيقاظ المتعدد، أو يتشبث بك عندما تحاولين تركه جانبًا، أو يرفض النوم دون وجودك بالقرب منه، فهذه هي الأشياء تتطلب منك مناقشتها مع طبيبه الخاص.