في لقاء مشوّق على برنامج “Armchair Expert”، شارك نجم فيلم “المايسترو”، برادلي كوبر، قصة تحوله الكبير بعد أن رحب بابنته ليا في مارس/آذار 2017.
النجم البالغ من العمر 49 عامًا كشف عن التحديات والمشاعر التي واجهها في أوائل حياته كأب، وكيف تطورت علاقته مع ابنته على مر الوقت، هذا ما يفسّر سر تعلّق الطفلة الصغيرة بوالدها.
التحدّيات التي واجهها كوبر
في الأشهر الأولى من حياة ابنته، اعترف كوبر بصعوبة التواصل العاطفي معها، واصفًا تلك الفترة بالخدر التام والعلاقة الباردة مع الرضيعة، وكان يشك في قدرته على التضحية من أجلها، متسائلاً إن كان سيكون على استعداد للموت من أجلها.
مرت بضعة أشهر، ومع تقدم عمر ابنته، وبدأ كوبر حينها يشعر بالتحوّل في تجربته كأب،حيث أدرك أنّ هناك شيئًا أكثر أهمية، وهو تحمل مسؤولية الأبوة، لذا بدأ يستمتع برعاية طفلته ويشعر بتغير عاطفي تجاهها، معترفًا بأنه لم يعد هناك شكّ في حبّه لها، وكانت هذه هي نقطة التحول في علاقته معها، وهذا ما عكس أيضًا تأثير العلاقة الجيدة للأب مع أطفاله عليهم.
رغم انفصاله عن شريكته السابقة إيرينا شايك، يحافظ كوبر على علاقة ودّية معها من أجل ابنتهما، وهنا نرى أنّ قصة كوبر تجسّد رحلة الأبوة وتطوّر العلاقة الأبوية، حيث أصبح يسعى جاهدًا لتقديم الدعم والمساهمة الإيجابية في حياة ابنته.
أخيرًا، يمكنكِ أن تتابعي أيضًا على موقعنا، برادلي كوبر وابنته بصورٍ عفويّة خلال عرض فيلمه الجديد، وهكذا وصف أبوّته!