تلعب الموسيقى دورا مهما جدا في نمو الاطفال، حتى قبل ولادتهم. في هذا الاطار، اليك اهمية وضع الموسيقى للجنين وتأثيرها في نموه العقلي وتكوين شخصيته.
تهانينا! انت تنتظرين مولودا جديدا يملأ حياتك بالحب والفرح. تسعين حتما الى تجهيز كل شيء ليصل طفلك الى عالم يجد فيه كل ما يحتاج اليه من حب وحنان وثياب جميلة والعاب تسلّيه وتساعد على نموه الصحي.
لكن، هل كنت تعلمين ان عملية النمو هذه يمكن ان تبدأ بمساعدتك بعد 24 اسبوعا من الحمل؟ كيف؟ اليك الجواب:
اهمية الموسيقى
وفقا لمنظمة اليونيسف، تلعب الموسيقى دورا مهما في نمو الأطفال وتكوين شخصيتهم. فمن شأن الأغاني المخصصة للأطفال مثلا ان تهدئهم من خلال الحد من سرعة دقات قلبهم.
بالإضافة الى ذلك، فقد اثبت الدور الذي تلعبه الموسيقى في تطوير عقل الطفل قبل ولادته حتى. فبعد مرور 16 – 18 اسبوع على الحمل، تبدأ حاسة السمع عند الجنين، فيسمع الاصوات للمرة الأولى. بحلول 24 اسبوع، تنمو هذه الحاسة بشكل أسرع ويبدأ الجنين بتحريك رأسه لدى سماعه الاصوات.
بالإضافة الى ذلك، يتمكن الجنين من تمييز صوت امه وايقاعه، فيتمكن من التمييز بين كلمات المحبة وكلمات الغضب وغيرها.
نوع الموسيقى
اما بالنسبة الى الموسيقى التي يجب ان يستمع اليها الجنين، فهي بلا شك الموسيقى الهادئة والكلاسيكية. كما يمكن وضع الألحان المصممة لبث الطاقة الإيجابية والسعادة والراحة.
في هذا السياق، لم اتردد يوما من وضع الموسيقى لطفلي اثناء حملي، فاعتدت على القيام بكافة مهامي على صوت الموسيقى. فلتنظيف البيت، اخترت موسيقى سريعة، ووقت النوم موسيقى كلاسيكية. حتى انني بدأت بهذا فور علمي بحملي. أعلم ان الجنين لم يكن يسمع في بادئ الأمر، لكن استفدت انا من الموسيقى للمحافظة على هدوء اعصابي والاسترخاء، الأمر الذي يفيد طفلي ايضا.
وانت، هل ستفعلين مثلي؟
تعرفي ايضا الى اسباب ستدفعك الى تعليم طفلك العزف على آلة موسيقية في وقت مبكر