صحيح أن الذكاء أمر نسبي ومتوارث في الوقت عينه وقد كشفت الدراسات السابقة أنّ الأطفال يتوارثون ذكاءهم من أمهاتهم وليس من آبائهم.
وفي وقت يؤكد فيه البعض أن الذكاء مكتسب مبيّنين دور الأم في تنمية ذكاء طفلها، لا يسعنا سوى ان نقر بأن للعامل الوراثي والعامل التربوي دوران متكافئان في هذا المجال. لكن ماذا عن الأمور التي تضعف ذكاء الطفل؟ ما ستقرأينه في هذا المقال سيهمك حتمًا!
السكر:
تشير بعض الدراسات الى أنّ استهلاك كميات كبيرة من السكر يضعف الذاكرة ويؤثر سلبًا ولو بنسبة ضئيلة على قدرات الطفل التعلمية ويبطء عمل الدماغ.
البدانة:
تداعيات البدانة على صحة الطفل الجسدية والنفسية لا تعدّ ولا تحصى لكنها أيضًا تؤثر على نسبة ذكائه وعلى ذاكرته بشكل خاص وهذا ما بينته دراسة أجريت في جامعة كنت الأميركية في العام 2010.
ضرب الطفل:
لا تتفاجأي من هذا الأمر عزيزتي اذ إن لضرب الطفل تداعيات كثيرة عليه، ويؤكد الخبراء في هذا الخصوص العلاقة الوطيدة بين ضرب الطفل وتعنيفه بالمشكلات العقلية والنفسية التي يصاب بها مع الوقت وانخفاض نسب الذكاء لديه.
كبت حرية الطفل:
عقل الطفل وقدراته الذهنية يتغذيان من خلال الإنطلاق والإستكشاف نحو الحياة وقمع هذين الأمرين يعيق نمو الذكاء لديه!
وأخيرًا، لا تنسي عزيزتي الأم أن وعيك لطريقة نشأة طفلك تربويًا وتعليميًا له الدور الأبرز في هذا الخصوص!
إقرأي أيضًا: 3 اساليب مفاجئة تنمي ذكاء طفلك!