الأذى النفسي لا يترك كدمات وجروح ظاهرة الا أن وقعه وتأثيره يكونان أكثر عمقًا وألمًا والتعافي منه أكثر صعوبة. وبالحديث عن الأذى النفسي والذي قد لا تدركين أنك تتعرضين له، واذا كنت عزيزتي الزوجة تشعرين بحزن غير مبرر بشكل دائم او تشعرين بعدم الرغبة في الخروج او في امضاء الوقت مع زوجك فقد يكون زوجك هو من يسبب هذا الأذى المعنوي لك و يدمرك نفسيًا. ولكي تتأكدي من هذا الأمر راقبي هذه العلامات التي يحددها لك الخبراء.
ينتقد بطريقة سيئة الأمور التي كان يحبها سابقًا فيك:
حزنك الذي تعتبرينه غير مبرر، له سبب ووجيه أيضًا! كيف لا وانت ترين زوجك لم يعد يحب الأمور التي كان يحبها سابقًا فيك وليس هذا فحسب بل بات ينتقدها وبشكل سيء أيضًا؟
تحولت من امرأة واثقة من نفسها الى امرأة تخاف من رأي زوجها فيها:
عندما تتحولين من امرأة واثقة من نفسها الى امرأة تخاف وتقلق من رأي زوجها فيها فمن الواضح أن الزوج هنا يمارس ضغطًا نفسيًا ومعنويًا عليك.
تقومين بالمستحيل للفت نظره ولكن من دون جدوى:
عندما تصلين الى درجة القيام بأي شيء للفت نظر زوجك ولكن من دون جدوى وتجدين نفسك لست في قائمة أولوياته فهو يدمرك نفسيًا قاصدًا ذلك ام لا.
غابت "الأنثى" فيك وأصبحت ربة منزل وأم فقط!
وأخيرًا، عندما تغيب الأنثى فيك وعندما تتوقفين عن رؤية نفسك كامرأة جميلة وأنثى جذابة فزوجك هو من يقع اللوم عليه في تحطيمك نفسيًا ومعنويًا.
إقرأي أيضًا: المعالجة النفسية تكشف اسرار الزواج السعيد!
