قد تكون أورام الثدي هي العلامة الأكثر شهرة لسرطان الثدي، ولكن يمكن أن يظهر المرض في العديد من الأشكال الأخرى أيضًا، اتبعي القراءة.
من البديهي أن يكون العثور على كتلة في ثديك إشارة إلى إصابتك بسرطان الثدي، وهو أمر مرعب! ولكن من المهم أن تكوني على دراية بصحة ثديك بشكل عام حتى تتمكّني من تنبيه طبيبك إلى أي تغييرات. بخلاف الكتل، هناك تغييرات أخرى يمكن أن تكون علامة على وجود سرطان في الثدي.
تابعي القراءة، وتعرّفي بالتفاصيل على هذه العلامات “الخبيثة” للإصابة بسرطان الثدي.
عوارض سرطان الثدي الأقل شهرةً
فيما يلي العلامات الأقل شهرة لسرطان الثدي والتي تمتد إلى ما بعد ظهور كتلة في الثدي. تعرّفي عليها:
نتوء في الإبط
قال الدكتور جاسميت سينغ، أخصائي علاج أورام الثدي في Memorial Sloan Kettering Westchester ، إنّه هناك علامة غير متوقّعة لسرطان الثدي وهي وجود كتلة في الإبط. قد يكون هذا بسبب تضخم الغدد الليمفاوية بالقرب من الثدي.
الحلمة أو تغيّر في الجلد
عندما يتعلّق الأمر بعلامات الإصابة بسرطان الثدي، فإنّ أي تغييرات تطرأ على جلد الثدي أو الحلمة تكون مقلقة. لذا يجب عليك مراقبة تنقير الجلد أو التغييرات في الحلمة، بما في ذلك انقلاب الحلمة.
إفرازات الحلمة
إن الإفرازات العشوائية من الحلمة يمكن أن تكون أمرًا مزعجًا، لكن الخبراء أكثر قلقًا عندما يكون هذا الإفراز دمويًا، غير واضح، أبيض أو أخضر.
تغيّر في حجم الثدي
في الواقع، إذا تغيّر حجم الثدي بشكل كبير، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بسرطان الثدي. يمكن أن يكون هذا واضحًا عند مقارنة أحد ثدييك بالآخر أو ملاحظة أن صدريتك لم تعد تناسبط بمقاسها.
أخيرًا، بخلاف العلامات الجسدية، فإذا كان لديك أم أو أخت مصابة بسرطان الثدي، فهذه علامة على أنك قد تكونين أكثر عرضة للإصابة. فلا تهملي مبدأ الوراثة فيما خص الإصابة بسرطان الثدي وقومي بالفحوصات الوقائية اللازمة.