غالبًا ما تكون المرأة متحمسة جدًّا وسعيدة بولادة طفلها وخصوصًا إذا كان هذا حملها الأول. فتنسى كل ما هو من حولها وتركز فقط على الإهتمام بطفلها إلى أقصى حد. لكن لا يجب على المرأة أبدًا أن تهمل نفسها ورشاقتها خلال هذه الفترة. فهل يمكن للمرأة ممارسة الرياضة بعد الولادة مباشرةً؟
يمكن للأم أن تبدأ بممارسة بعض التمارين الرياضية مباشرةً بعد الولادة من خلال تمرين العضلات السفلية للحوض والبطن. لكن في حال شعرت من أنها غير مستعدة نفسيًا فلا يجب أن تضغط على نفسها. يمكن للمرأة أيضًا الخروج من البيت والتنزه قليلًا إذ إن هذا الأمر يعتبر مفيدًا لصحتها على الصعيد الجسدي والنفسي معًا. فحينما تشعر المرأة أنها جاهزة لإستكمال حياتها بعد الولادة يمكنها أن تضع طفلها في عربة والتنزّه معه. ففي هذه الطريقة لا تكون قد تركته وحده وتكون قد أمضت معه بعض الوقت الإضافي.
الجدير بالذكر أن هناك بعض الأطباء الذين ينصحون بالإنتظار حتى خضوع المرأة للفحوصات بعد ستة أسابيع من الولادة قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية للتأكد من صحة الأم ومن عدم وجود أي مشكلة تمنع عودة المرأة إلى حياتها الروتينية.
في هذا السياق، في حال كانت المرأة تمارس الرياضة خلال فترة الحمل فستتمكّن من متابعة برنامجها الرياضي أو القيام ببعض التمارين الخفيفة في البداية. أما في حال كانت المرأة لا تمارس الرياضة على الإطلاق، فتنصح الأم بممارسة التمارين الرياضية ببطء وعدم الضغط على جسمها من المرة الأولى.
أما في حال كانت تعاني الأم من بعض الآلام خلال فترة الحمل مثل الألم في ظهرها أو في الحوض، فتنصح باستشارة طبيبها المعالج قبل البدء بأي تمرين.
إقرئي المزيد: ما هو أفضل مشدّ للبطن بعد الولادة؟