هل تعلمين أن هناك نصائح مختبرة لإعادة الحب بين الزوج والزوجة وإشعاله من جديد؟ تابعي قراءة هذه المقالة واحصلي على التفاصيل.
لا يستمر الحب بين الزوج والزوجة لمدّة طويلة، فالشغف قد يخفف والتواصل بين الزوجين قد ينقطع. في كثير من الأحيان، يحدث هذا لأن الأزواج ينتهي بهم الأمر إلى الوقوع في روتين مع بعضهم البعض ويفقدون الشرارة التي جمعتهم معًا في البداية.
ومع ذلك، هناك نصائح مختبرة لإعادة شرارة الحب، أنصحك بالإطلاع عليها فيما يلي.
طرق لإعادة الحب بين الزوجين
أكشف لك النصائح التي يقدمها المعالجون للأزواج الذين يجدون أنفسهم عند مفترق طرق، هل تجرّبينها؟
1. الكشف عن الضعف
إن نقص التواصل هو أول ما يمكن أن يعرّض العلاقة للخطر. إذا كنت تتطلّعين إلى إعادة الاتصال بشريكك، فناقشي معه ضعفك وكل ما لا تخبريه لأصدقائك.
2. العمل معًا
إذا كان بإمكانكما التراجع والاعتراف لبعضكما بوجود مشكلة في علاقتكما، فيمكنكما الالتزام بالعمل معًا لتغييرها. يمكن أن يؤدي ذلك إلى إنشاء شراكة جديدة أقوى يكون فيها كلاكما ثابتًا على نفس الهدف. يؤدي ذلك في النهاية، إلى بناء علاقات عائلية صحية مع ضغوط أقل.
3. العناية الذاتية
إن لم تكوني قادرة على العناية بنفسك، فسيكون من المستحيل أن تكوني قادرة على العناية بزوجك. يقول أحد الخبراء في الزواج: ” يمكن أن يؤدي الاهتمام بأمورك إلى تعزيز ثقتك بنفسك وفتح المزيد من المناقشات مع شريكك حول كيفية التقارب بينكما”.
4. الحميمية
تأتي العلاقة الحميمة الحقيقية بين الأزواج من الاتصال الجسدي وإخبار شريكك أنك ببساطة هناك وترغبين في لمسه والتواصل معه جسديًا. فالعلاقة الحميمة تتجاوز ممارسة الحب وهزات الجماع. هناك فترة اللمس الجسدي الذي يطلق تطلق هرمون الترابط، الأوكسيتوسين، ويساعد أيضًا في تقليل التوتر.
5. الاستعداد للتغيير
من أجل تحقيق قفزة إيجابية إلى الأمام وبدء عملية الوقوع في الحب مرة أخرى، يجب كسر بعض الأنماط، أي تلك التي رسّخت الروتين بينكما. إعملا على كسر الروتين وابتكار الجديد مع الاستعداد الدائم للتغيير من اجلك ومن اجل شريكك.
أخيرًا، لا حرج في الاعتراف بأن هناك بعض المشاكل التي لا يمكنك التغلب عليها بمفردك. إذا كنت منفتحة لقبول المساعدة، فيمكن أن تقطعي شوطًا طويلًا نحو تعلم كل منكما كيفية التواصل بشكل أفضل وإعادة الاتصال مع مساعدة المعالج النفسي أو أي خبير في العلاقات والزواج.