قد يكون من الصعب أن تعود المرأة فورًا إلى حياتها الطبيعية ما قبل الحمل. فقد تحتار إذا كان بإمكانها العودة إلى ممارسة الجماع بعد النفاس فورًا أم عليها الإنتظار لبعض الوقت؟
يمكن للمرأة أن تعود إلى ممارسة الجماع مع زوجها متى شعرت بأنها جاهزة نفسيًا لذلك شرط انقطاع الطمث. لكن غالبًا ما يجب على المرأة الإنتظار لمدة نحو ستة أسابيع في حال كانت قد خضعت للولادة الطبيعية. فتخضع المرأة بعد هذه الفترة لبعض الفحوصات للتأكد من أن النفاس قد توقف.
أما في حال كانت قد خضعت للولادة القيصرية فعليها الإنتظار حتى شفاء جرح العملية بالكامل. لذلك، قد يتطلب الأمر المزيد من الوقت.
في هذا السياق، قد لا تشعر المرأة فورًا بالرغبة بممارسة العلاقة الحميمية وذلك بسبب تغير نسبة الهرمون في الجسم واستعادة الحيض مرة أخرى أي بعد نحو أربعة أسابيع إلى 12 أسبوع بعد الولادة.
قد يتطلب الأمر بعض المزيد من الوقت في حال كانت المرأة تخضع للرضاعة الطبيعية. ففي هذه الحالة، تكون المرأة منهمكة وقد لا تشعر بالرغبة بإقامة الجماع.
لكن تتعدد الطرق التي يمكن الإعتماد عليها من أجل مواجهة هذه المشكلة ومن بينها:
- عدم اختيار أي وضعية تسبب ضغط كبير على الرحم.
- ممارسة تمارين الحيض لاستعادة الانسجام العضلي للمهبل. كما يمكن ممارسة بعض التمارين التي ينصح بالقيام بها بعد الولادة.
- التأكد من الحصول على الفيتامينات والمعادن المناسبة وتناول الكثير من السوائل.
أخيرًا، تنصح المرأة باستشارة طبيبها المعالج في حال شعورها بالألم الشديد خلال ممارستها الجماع للتأكد من السبب الكامن وراء ذلك.