في غضون زيارة له برفقة زوجته كيت ميدلتون الى مركز keech hospice في مدينة لوتن والمتخصّص في تقديم الرعاية النفسية للأشخاص الذين فقدوا أحباء لهم، خرج الأمير ويليام عن صمته إزاء وفاة والدته الأميرة ديانا.
وشارك تجربته مع مراهق يبلغ 14 عامًا قد خسر والدته بعد صراع مع مرض السرطان قبل عام في مبادرة منه لمواساته والتخفيف من آلامه.
"أعلم جيدًا كيف تشعر، أنا أيضًا أفتقد أمي كل يوم منذ ذلك الحين بعد 20 عامًا على رحيلها. ما تشعر به طبيعي لكن الوقت كفيل في التخفيف عنك."
وطلب الأمير ويليام من الصبي أن يبقى قريباً من إخوته ووالده وأن يتحدوا كعائلة وأن يستمر الحديث والحوار في ما بينهم فمن الضروري أن يتكاتفوا في هذه المحنة. ووعده الصبي بالإستماع إلى نصيحته.
اما الوالد فقد عبّر من جهته عن امتنانه الكبير لوقوف الأمير ويليام وزوجته كيت بجانب عائلته في هذه الأوقات العصيبة فهما قد أحدثا فرقًا في طريقة تعاطيهم مع ما حصل معهم، بحسب ما أفاده الوالد.
وأخيرًا، احتفل الثنائي مع المركز بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسه وقطعا قالب الحلوى في هذه المناسبة.
إقرأي أيضًا: كيت ميدلتون تكرر الأخطاء عينها وتحرج المملكة البريطانية