"كاثرين زيتا جونز" مصابة بالإضطراب الوجداني ثنائي القطب، هذا النبأ الذي خضّ الجماهير وأبعد الممثلة القديرة عن عالم الأضواء والشهرة . أمّا السؤال الذي يطرح نفسه فهو التالي: ما هو مرض الإضطراب الوجداني ثنائي القطب؟ وما أعراضه؟ وهل من الممكن علاجه؟
نصائح مفيدة لمعالجة الإكتئاب النفسي
بين حالات الإكتئاب، المزاجية والفصام، يشخّص الأخصائيون، حالة جديدة تجمع الثلاثة وهي الإضطراب الوجداني ثنائي القطب أو الإكتئاب الهوسي (Bipolar Disorder) وهو مرض نفسي، يتأرجح خلاله الفرد بين حالتين نفسيتين متناقضتين ومختلفتين في الوقت نفسه أو بفاصل دقائق، ساعات أو أيام قليلة. أمّا إذا كان فارق الوقت طويلاً ما بين الحالتين، تشخّص الحالة، بإنها فترة إكتئاب أو هوس منفصلة. سنعرض عليك في ما يلي أعراض هذا المرض وأسبابه، لنكشف فيما بعد، عن كيفية معالجته. يشعر المريض بالسعادة والفرح إلى حد الشعور بالنشوة، تارةً، والإكتئاب والغضب تارةً أخرى. فترتفع معنوياته ثمّ تتراجع، يتخبّط، ويتقلّب، وتزداد رغبته الجنسية، يشعر بحاجة قصوى إلى الحب والاهتمام، ثمّ يهزأ من الآخرين، ينتقدهم ويتجاوز حدود اللياقة في التعامل معهم. كما يصبح المريض شديد الغضب وعدوانياً، يتوهّم العظمة ، الثقة بالنفس والقوّة. من هنا، نقدّم إليك سلسلة من أعراض هذا المرض:
- التشتت بسرعة وضعف التركيز
- قلّة النوم
-
خسارة الوزن
- التعب،الإكتئاب والحزن
- العزلة
- الشعور بالعظمة والأهمية
-
نوبات هوس
أمّا الأسباب وراء هذا المرض النفسي، فهي التالية:
- الضغوطات الشديدة، والعمل
- وفاة شخص مقرّب
- فشل في علاقة عاطفية أو طلاق
- أسباب وراثية
- التعرّض لصدمات عديدة ومعاناة في الحياة
-
تغيّر مفاجئ في التركيبة الكيميائية في الدماغ
لمعالجة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ننصح بـ:
ـ إدخال المريض إلى مستشفى إن كان يتعرّض لنوبات هوسية من فترة إلى أخرى
ـ المباشرة بعلاج دوائي للمحافظة على التوازن المزاجي
- جلسات علاجات نفسية للسيطرة وضبط النفس من جديد
ـ ممارسة الرياضة يومياً
ـ النوم الكافي
ـ الاسترخاء