تعتبر عادةً الإفرازات التي تعاني منها المرأة مفيدة للجسم إذ إنها تعمل على إخراج الخلايا الميتة والبكتيريا كلها، الأمر الذي يبقي المهبل نظيفاً. تختلف الإفرازات حسب نوعها ولونها ورائحتها و حسب الدورة الشهرية. فغالبًا ما تزيد الإفرازات أثناء التبويض والرضاعة الطبيعية وتختلف رائحتها بالكامل أثناء فترة الحمل. لكن كيف تكون الإفرازات قبل الحمل؟
تختلف كثيرًا الإفرازات التي يمكن للمرأة أن تعاني منها قبل الحمل ومن أبرز هذه الإفرازات:
للمزيد: متى تكون أيام التبويض؟
-
إفرازات مخاطية شفّافة: تلاحظ المرأة بعد الانتهاء من الدورة الشهرية وجود افرازات مخاطية التي غالبًا ما تكون علامة على وقت التبويض. فمع اقتراب وقت التبويض تكون هذه الإفرازات أكثر شفافة. لكن على المرأة أن تنتبه جيدًّا إلى هذه الإفرازات إذ إنها تعتبر مهمة من أجل عيش الحيوانات المنوية لوقت أطول ووصولها إلى المكان المناسب لتخصيب البويضة.
-
إفرازات بنية: غالبًا ما تعاني المرأة من هذه الإفرازات خلال منتصف الدورة الشهرية أو خلال وقت التبويض. فتنصح المرأة في هذه الحال بالخضوع لفحص الإختبار المنزلي للتأكد إذا تم حدوث الحمل إذ إن تدفقاً منتظماً للإفرازات البنية يشير إلى الحمل
للمزيد: متى يحدث الحمل؟
الجدير بالذكر أن على المرأة استشارة طبيبها فورًا في حال شعرت بأي أمر غريب في هذه الإفرازات مثلاً في رائحة الإفرانات أو لونها وخصوصًا إذا رافقها حرقان أو حكّة في منطقة المهبل وذلك لمعالجة الوضع على الفور.