هل أنت من بين النساء اللواتي يمشين بين الناس مع شعورهن بخوف كبير وخجل غير معهود؟ تظنين أن أعين الناس تراقبك وحدك وتنتقد كل ما تقومين به. وفي حال سمعت صراخ أحد ما، تشعرين بالخوف سريعًا إذ تظنين أن هذا الشخص سيبدأ بانتقادك. لكن لماذا يحدث ذلك؟ ما هي أسباب مشكلة الخوف من الناس؟ وما هي أبرز أعراض هذه المشكلة النفسية؟
في حال كنت غير متأكدة حول معاناتك أو معاناة أي شخص آخر من هذه المشكلة، يمكنك الإنتباه إلى الأعراض التالية:
- الشعور بالقلق عند وجودك بين الناس.
- عدم تمكّنك من التواصل بالعين حتى مع الناس القريبين لك.
- البدء بالشعور بالغثيان في حال تعاطيك مع الغير.
- التعرّق الشديد وتغيّر لون بشرتك عند التحدث مع الناس.
- لا تتمتّعين بالثقة بالنفس.
- ضيق التنفس وزيادة سرعة نبضات القلب.
- ايجاد صعوبة في البلع وزيادة مستوى ضغط الدم.
- التفكير المفرط بالموت.
- تجنّب الذهاب إلى مناسبات اجتماعية وتفضّلين البقاء في المنزل طيلة النهار في حال كان هذا الأمر ممكنًا.
- ايجاد صعوبة في تكوين الصداقات وبدء الأحاديث مع أي شخص.
في هذا السياق، تشير العديد من الدراسات إلى أن العامل الوراثي يلعب دورًا كبير في حال معاناة أي شخص من هذه المشكلة إلاّ أنه ليس السبب الرئيسي في كل الحالات. يمكن لبعض الأحداث المؤلمة التي حصلت في الماضي أن تترك أثرًا كبيرًا على حياة الشخص ليشعر بالخوف من الناس مع تقدّم الوقت.
لكن الخبر الجيد أن هذه المشكلة يمكن معالجتها! لذلك، مع حصولك على التوجيه السليم يمكنك التوقف عن شعورك بالخوف من الناس والإختلاط معهم وتكوين صداقات جديدة!
إقرئي أيضًا: ما هي أعراض الاكتئاب الخفيف؟