يعيش طفلكِ اليوم وسط بيئةٍ من التردّدات اللاسلكية الهائلة التي لم يسبق لها أي وجود في التاريخ البشري.
ويمكن لهذه الترددات الصادرة في جزء كبير منها عن الهواتف المحمولة وأبراجها، أن تنعكس على طفلك وتترك فيه آثاراً سلبية، نذكر لكِ فيما يلي البعض منها:
اقرأي أيضاً: تأثير التكنولوجيا السلبي في الأطفال
من حيث التأثير على الصحة
-
تفيد إحدى الدراسات العلمية عن احتمال إصابة الطفل بورم غير سرطاني في الدماغ والأذن جراء استخدام الهاتف النقال.
-
تصنّف منظمة الصحة العالمية التردّدات الناتجة عن الهواتف الخلوية مسبباً محتملاً للسرطان، لاسيما في أوساط الصغار الذين تمتص أدمغتهم أكثر من 60% من إشعاعات المحمول، أي ضعف ما تمتصه أدمغة الكبار.
-
يؤكد العلماء أنّ استخدام الجوال لدقيقتين يشوّش دماغ الطفل لنحو الساعة ويؤثر في مزاجه وسلوكياته ويعرقل قدراته التعلمية.
من حيث التأثير على الدراسة
يمكن لإدمان الطفل على استخدام الجوال للعب أو للتحدث إلى أصدقائه أن يشتّت تركيزه عن الدراسة ويدفعه إلى التلكؤ خلف أقرانه.
من حيث التأثير على السلوكيات
يمكن لاستخدام الهاتف النقّال أن يحضّ الطفل على التصرف بطريقة غير ملائمة، مع ما يتيح له من تطبيقات وإمكانات لتبادل صور غير لائقة مع الأصدقاء وتصفّح مواقع إباحية ومُفسدة للأخلاق.
من حيث التأثير على الأداء في الامتحانات
يمكن للطفل أن يستخدم الهاتف النقّال وسيلةً للغش في الامتحانات، سواء عن طريق الرسائل النصية أو عن طريق الآلة الحاسبة الموجودة داخله.
تلك كانت المخاطر المحتملة لاستخدام الأطفال للهواتف الجوّالة، ترقّبي في مقالٍ لاحق التدابير الاحتياطية التي يمكن أن تتخذيها لتقي صغيرك منها ومن تداعياتها.
اقرأي أيضاً: فوائد عدّة للجوال ستسهّل حياة الأمّ!