تكثر الإستعمالات المبتكرة لورق القصدير، أو ما يعرف أيضاً بورق الألومنيوم، إذ بإمكانكِ إستخدامه في مختلف أنحاء المنزل إلى جانب الطهي بالطبع… ولكن هل تعلمين أنّكِ تستطيعين إستعماله أيضاً في مجال معالجة الحروق وتسكين ألمها؟
كيف؟
إذ تبيّن أن للقصدير قدرة إستثنائية على تسكين ألم ووهج الحرق بعد التعرض له، خصوصاً وأنّه قادر على إمتصاص الحرارة وعزلها. فكيف تستفيدين من هذا الغرض الموجود في كلّ منزل في حال التعرض لحرق في الجلد؟
بكلّ بساطة، إتبعي الخطوات القليلة لتالية:
littlethings
- إعمدي إلى تطهير موضع الحرق أولاً قبل القيام بأي خطوة تفادياً لإلتهابه.
- بعد التأكد من إتمام ذلك، لفّي الحرق بطبقة من ضمادة "الشاش" بشكل لطيف ودون الشد.
- حان الوقت لإستخدام ورق القصدير: لفيه أيضاً فوق طبقة الشاش، وتأكدي من إحكام الطبقة المستخدمة على بعضها. تحلّي قليلاً بالصبر، وستلحظين كيف أن الألم سيزول بسرعة!
كذلك، يشير البعض إلى إمكانية غسل موضع الحرق بالماء البارد، ثم لفّه بورق القصدير مباشرة على الناحية اللماعة. في تلك الحالة، يؤكد مجربوه أن حدّة الأم تتصاعد لمدةّ 30 دقيقة تقريباً، ولكنّها تعود لتنخفض بشكل مفاجئ وتزول بشكل أسرع.
فمن كان ليظنّ أن منتجاً كهذا قد تكون له فوائد طبية أيضاً؟ إن قمت بتجربة هذه الحيلة، أخبرينا عن خبرتكِ ضمن خانة التعليقات، ولا تترددي بمشاركتنا أيضاً بأي طرق منزلية أخرى تستخدمينها لتسكين الحروق وتسريع شفائها!
إقرئي المزيد: قومي بلف قدميك بورق الالومنيوم لنصف ساعة فقط ولن تتوقعي ما سيحدث بعدها!