اعتباراً من الأسبوع الرابع عشر من الحمل، تبدأ حركة الجنين في بطن امه. ومع مرور الوقت وتقدم الحمل، تزداد وتيرة هذه الحركة لتصبح بمثابة "مؤشر" يُطمئنها على سلامة صغيرها.
ومتى لم تزدد هذه الوتيرة أو خفّ الاحساس بها، خشيت الأسوء! فهل خشيتها في محلها؟ وما عساها تكون اسباب عدم الاحساس بحركة الجنين؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لتحصلي على الإجابة التي تتوخين..
- اعتياد الأم على حركة الجنين وتآلفها معها إلى حد لا تعود تلحظها كما كانت تفعل في الأسابيع الأولى!
- وضعية الجنين التي يمكن أن تؤثر في قدرة الأم على الشعور بتحركاته. فوجوده مواجهاً لعامودها الفقري مثلاً يحول دون احساسها به في أسفل البطن أو عند الجانبين.
- وضعية المشيمة الأمامية التي تمتص تحركات الجنين وركلاته وتمنع وصولها إلى جدار البطن حيث يمكن للأم أن تشعر بها.
- بنية الأم، حيث أنّ تراكم الدهون الزائدة عند مستوى البطن والخصر يصعّب عليها الشعور بحركة الجنين.
- إصابة الأم ببعض الأمراض على غرار الإمساك وانتفاخ الأمعاء.
- توقّف الجنين عن الحركة أثناء فترات نومه التي يمكن أن تتراوح بين 20 و40 دقيقة متتالية.
- بطانة رحم الأم السمكية التي تمتص حركة الجنين وركلاته وتحول دون وصولها إليها.
أسباب أخرى أقل شيوعاً
- إصابة الجنين بأمراض تؤثر في جهازه الحركي والعضلي وتضعفه.
- زيادة حجم السائل الأمنيوسي وعرقلته حركة الجنين داخل رحم الأم.
- نقص تغذية الجنين جراء مشاكل في المشمية أو الحبل السري وتسبب هذا النقص في إضعافه والتقليل من حركته، ما يصعّب على الأم الاحساس بوجوده.
> أسباب عدم الاحساس بحركة الجنين إذن عديدة، وما كلها خطير ومعقّد.
أسباب عدم الاحساس بحركة الجنين إذن عديدة، وما كلها خطير ومعقّد. ومع ذلك، تنصحكِ "عائلتي" بالاتصال بالقابلة القانونية أو الطبيب المتابع لحملك متى توقفت عن الشعور بجنينك مدة 12 ساعة أو أكثر.
اقرأي أيضاً: ما المهمّ في عدد ركلات الجنين؟