غالبًا ما تنتظر الأم اللحظة التي ينطق فيها الطفل كلماته الأولى. لكن ماذا إن تأخّر عن فعل ذلك؟ هل تعتبر هذه المسألة خطيرة أم عادية؟ وما هي الوسائل التي يجب عليك أن تلجأي عليها لمساعدة طفلك على التكلم؟
قد تلاحظين أحيانًا أن طفلك الذي يبلغ من عمر السنتين ، لا يتمكّن من التكلّم أو قول بعض الكلمات مقارنةً مع الأطفال الآخرين. في هذه الحالة لا يجب عليك تأجيل مسألة استشارة طبيبك وذلك لتتحسن حالة الطفل في أقرب وقت ممكن ومحاولة وصوله إلى مستوى الأطفال بعمره.
لكن ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تأخّر النطق عند الاطفال؟
–التهاب الأذن: في حال كان يعاني طفلك من الالتهاب في أذنيه خصوصًا خلال السنة الأولى من عمره، قد يؤدي ذلك إلى تأخّر النطق.
-
ولادة الطفل قبل آوانه: قد يؤثر موعد ولادة طفلك كثيرًا على تطوره ونموه إذ يعتبر هذا الأمر من أبرز أسباب تأخر النطق عند الاطفال.
-
تركيز الطفل على نشاطات أخرى: قد يركز الطفل أحيانًا على القيام ببعض الأمور الى حين تمكّنه من إتقانها في شكل جيد مثل المشي، الأمر الذي قد يبطئ تطوره في الكلام أو النطق.
لكن ما هي الأعراض التي يمكنك أن تعتمدي عليها للتأكد من أن طفلك يعاني من هذه المشكلة؟
-
في عمر السنة: لا يتكلم الطفل كثيرًا أو يصدر الأصوات ولا يستجيب عندما يتكلم أحدهم معه أو يناديه باسمه.
-
في عمر السنتين: لا يتمكّن طفلك إلاّ من قول بعض الكلمات ويتكلّم مع غيره من خلال استخدام يديه.
-
في عمر الثلاث سنوات: لا يتمكّن أحد من فهم ما يقوله ويتحدث من خلال استخدام كلمات بسيطة جدًّا.