نعالج في هذه المقالة أسباب الم في البظر ونقترح عليك العلاجات المفيدة، فإذا كنت تعانين من هذه المشكلة تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا.
يحدث ألم في البظر عادة عندما يتلف أو يصاب البظر أو الفرج. البظر هو عضو موجود في مقدمة المهبل وفوق مجرى البول. يحتوي على آلاف الأعصاب الحسية، بعضها يمتد لأكثر من 12 سنتم داخل جسم المرأة. يمكن أن يؤدي لمس وتحفيز البظر إلى الإثارة الجنسية، كما يمكن أن يسبب ألمًا.
فما هي الأسباب وكيف يمكن معالجة الألم في البظر؟ تابعي قراءة ما يلي!
مسببات الألم في البظر
يمكن أن تسبب أشياء كثيرة الألم في البظر، ويدخل ذلك في نطاق الحقائق الغريبة عن جسم المرأة. واحدة من أكثرها شيوعًا هي لآلئ الكيراتين، والتي تحدث عندما تتحول إفرازات البظر الطبيعية إلى مادة صلبة تشبه الرمل، فتمنع تحرّك منطقة البظر بسهولة، مما قد يسبب الاحتكاك والفرك الزائد للبظر.
فيما يلي أيضًا أعدد لك الأسباب الأخرى لألم البظر:
- الصدمة الجنسية: يمكن أن تسبب إصابة المهبل نتيجة الاعتداء الجنسي أو ممارسة الجنس العنيف ألمًا في البظر
- عدوى المهبل: الالتهابات التي تصيب المهبل مثل التهابات المسالك البولية ، التهاب المهبل الجرثومي أو عدوى الخميرة
- الولادة الطبيعية: يمكن أن تشمل الصدمات في المنطقة غير الناتجة عن الجنس إصابات من الولادة المهبلية أو الجراحة
- العدوى المنقولة جنسيًا: يمكن أن تؤدي العديد من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الأكثر شيوعًا إلى ألم البظر
- الطفح الجلدي أو الأمراض الجلدية الأخرى: قد تسبب حالات مثل الحزاز المتصلب أو الحزاز المسطح ألمًا في البظر
- ضغط على العصب: يحدث هذا عندما تكون الأعصاب حول البظر تحت ضغط وقد يكون ذلك بسبب ارتداء الملابس الضيّقة
العلاجات المتوفرة لألم البظر
يعتمد علاج ألم البظر على السبب، لذا تتعدد العلاجات وقد تشمل:
- المضادات الحيوية لعلاج العدوى بما في ذلك بعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي وبعض الطفح الجلدي
- مضادات الفطريات للعدوى الفطرية وبعض الطفح الجلدي
- العلاج الطبيعي لعضلات قاع الحوض
- العلاج والاستشارة الجنسية
- مسكنات الألم مثل اسيتامينوفين أو ايبوبروفين
- مضادات الاكتئاب لألم الأعصاب
- ممارسة الجنس اللطيف أو وضع ضغط بارد على المنطقة بعد ممارسة الجماع
أخيرًا، يمكن لألم البظر أن يعطّل حياتك اليومية ويجعل أمور مثل الاستحمام أو العلاقة الحميمة مؤلمة. إذا كنت تعانين من هذه الحال، فقد تشعرين بالحرقان أو الحكة أو الإحساس بالألم في منطقة الفرج، لذا لا تُهملي العوارض واستشيري طبيبك فورًا.