تربية طفل ليست بالمهمة السهلة على الإطلاق وبخاصة إذا كانت هذه التجربة الأولى للمرأة، فكيف ستكون الحال إذا ولدت توأمًا؟! تربية التوأم عزيزتي تتطلّب منك جهودًا مضاعفة طبعًا فضلًا عن التنبّه الى بعض التفاصيل المهمة وغير المهمة حتى والتي غالبًا ما توقع الأم بأخطاء كانت تستطيع تداركها. إطّلعي معنا على بعض الأخطاء التي تقوم بها أم التوأم في تربيتهما في هذا المقال من عائلتي.
عدم معرفتهما من بعضهما: لا تتفاجئي عزيزتي، صحيح أن مهما كان تشابه الطفلان وحتى لو كانا متطابقين فالأم الوحيدة القادرة على التمييز بينهما مهما حصل، إلاّ أنها أحيانًا ولشدّة تعبها أو إذا سهرت طيلة الليل عليهم، ليس من الغريب أبدًا أن تقع في مثل هذا الخطأ.
المقارنة الدائمة بينهما: من بين الأخطاء التي تقترفها أم التوأم في تربيتهما هي مقارنتها الدائمة بينهما، من حيث سرعة نموّهما وسلوكياتهما وتصرفاتهما وتتجاهل الفروق الفردية بينهما. فقد يكون أحدهما هادئ الطباع والآخر شديد الحركة لذا لا يمكنك التعامل معهما عزيزتي بالطريقة نفسها.
إختيار الملابس نفسها لكلاهما: وهذه العادة الشائعة لدى أمهات التوائم هي من بين الأخطاء التي قد لا تدركينها في تربية طفليك، فأنت بذلك تتجاهلين ما يلائم كل طفل بمفرده من حيث اللون والتصميم، فلكل طفلك تصميم يناسب شكله وقد لا يناسب أخيه وبخاصة إذا كان التوأم من جنسين مختلفين.
العدل الزائد بينهما: وأخيرًا، لا شك عزيزتي بأنّ العدل مهم في تربيتك لأطفالك إنما العدل الزائد بين التوائم ليس مفيدًا في هذه الحالة إذ إن لكل طفل طريقة تعامل تتناسب وشخصيته وكما مع سلوكه فحتى لو تشابها في الشكل فهما مختلفان من حيث الطباع والشخصية.
إقرأي أيضًا: 6 عبارات لا تقوليها لأم التوأم!