لما ياسين لما ياسين 16-04-2025
إذا تاه طفلكِ.. هل يعرف ماذا يفعل؟ اكتشفي 6 أسرار تُنقذ حياته!

هل تساءلتِ يومًا إن كان طفلكِ يعرف كيف يتصرّف إن تاه، أو إن اقترب منه شخص غريب، أو إن شعر بالخوف في مكان مزدحم؟ في كثير من الأحيان، لا يمتلك الأطفال هذا النوع من الوعي الفطري. بل يحتاجون إلى تدريب وتوجيه مسبق. لا يكفي أن نوفّر لهم الأمان، بل علينا أن نُعلّمهم كيف يصنعونه بأنفسهم.

ias

في هذا المقال، نقدّم لكِ ست مهارات عمليّة وفعّالة يجب أن تُعلّميها لطفلكِ في عمر مبكر. ستساعده هذه المهارات على التصرّف بحكمة وثقة في المواقف الصعبة، وتمنحه الأدوات المناسبة لحماية نفسه. نعدكِ أن الطرق المقترحة سهلة، مبنية على اللعب والتكرار، وتعتمد على التواصل والتفاهم بينكِ وبين طفلكِ. وذلك بهدف زيادة التركيز والفهم لدى الأطفال.

1. احرصي على أن يحفظ رقمكِ ورقم والده

من أولى القواعد في تعليم الأمان: أن يعرف الطفل كيف يتواصل مع والديه. علّميه أن يحفظ رقم هاتفكِ، ورقم والده، واجعلي ذلك جزءًا من الروتين اليومي. غني له الرقم على هيئة أغنية، اكتبيه على ورقة ملوّنة وضعيها على الثلاجة، واطلبي منه أن يردّده خلال اللعب. اسأليه فجأة: “ما هو رقم ماما؟”، “ما هو رقم بابا؟”، إلى أن يُتقنه تمامًا.

طفل حزين ووحيد
مصدر الصورة: موقع Freepik

2. اتفقي معه على كلمة سر سريّة

الكثير من الغرباء قد يحاولون خداع الأطفال بعبارات مثل: “أنا صديق والدتكِ”، أو “والدكِ ينتظركِ هناك”. لذا، من المهم أن تُنشئي مع طفلكِ “كلمة سر” سريّة لا يعرفها إلا العائلة. اشرحي له أنّه إذا لم يذكر الشخص هذه الكلمة عند الادّعاء بأنّه يعرفكِ، فعليه أن يبتعد فورًا، ويصرخ، ويطلب المساعدة. هذه الطريقة تحميه من الوقوع في فخّ الخداع.

3. استخدمي أسلوب “لعبة المواقف”

اطلبي من طفلكِ أن يتخيّل نفسه في مواقف مفاجئة واسأليه: “ماذا تفعل إن ضعتَ في السوبرماركت؟”، “ماذا تفعل إن قدّم لكَ أحدهم لعبة وطلب منك أن تذهب معه؟”. هذه اللعبة تساعده على التفكير المسبق، وعلى تدريب ذهنه على التصرّف بشكل آمن. اجعليها ممتعة، وغيري السيناريوهات من وقت لآخر، وشجّعيه على التفكير بصوت عالٍ.

4. درّبيه على التصرّف إذا ضاع

اشرحي له أنّه من الطبيعي أن يشعر بالخوف إن ضاع، ولكن الأهم هو أن يتصرّف بعقل. درّبيه على أن يتوقّف فورًا في مكانه، وأن لا يدخل إلى أماكن فارغة. علّميه أن يبحث عن أمّ معها أطفال، أو عائلة، ويطلب منهم المساعدة. أخبريه أن العائلات غالبًا ما تكون مصدر أمان أكثر من الأشخاص الكبار لوحدهم. وأكّدي له أنّكِ ستبحثين عنه في كل الأماكن التي زرتموها، ولن تتركيه أبدًا.

5. علّميه كيف يصرخ لطلب النجدة

في حال شعر أن أحدًا يلاحقه، أو حاول لمسه بطريقة مريبة، علّميه فورًا أن يصرخ بأعلى صوته: “ساعدوني!”. ثم أكّدي له أن الصراخ ليس خطأ، بل هو سلاح يحميه. بعد ذلك، قولي له إنّ الشخص الذي يُحاول إخافته، قد يخاف من صوته القوي والواضح. بعد ذلك مباشرة، شجّعيه أن يتدرّب على هذا الصراخ في المنزل من خلال تمثيل الموقف. وهكذا، يشعر بالقوّة بدلاً من الخجل، ويعرف كيف يتصرّف من دون تردّد.

6. ذكّريه أن يبقى في آخر مكان كان فيه معكِ

بكل بساطة، إذا ضاع من يديكِ في مكان عام، علّميه فورًا أن لا يركض، ولا يبحث عنكِ بشكل عشوائي. بل، اجعليه يبقى في نفس المكان تمامًا. بعد ذلك، وجّهيه أن يختار مكانًا فيه ازدحام، لأن الأماكن المزدحمة توفّر له أمانًا أكبر من الزوايا الفارغة. ثم، أخبريه بوضوح أنّكِ ستعودين إليه بسرعة، وأنّكِ تعرفين جيدًا كيف تجدينه. أيضًا، علّميه أنّ الوقوف في نفس الموقع يُسهّل عليكِ الوصول إليه، ويمنع أي ارتباك. بهذه الطريقة، تطمئنين عليه وتُعلمينه كيف يتصرّف بوعي وثقة في لحظات القلق.

في النهاية، لا تمنعين كل خطر عن أطفالكِ، ولكن في المقابل، تعطينهم أدوات الحماية الذاتية. لذلك، علّمي طفلكِ كيف يتصرّف في المواقف الصعبة. هكذا، تبنين داخله الثقة، وتزرعين فيه الشجاعة، وتنمّين لديه الذكاء. ثمّ، خصّصي وقتًا أسبوعيًّا لتكرار هذه المهارات. بعد ذلك، حوّليها إلى لعبة مسلّية تشاركينه فيها بحبّ. أيضًا، تذكّري دائمًا أنّ الوقاية تبدأ بكِ. من هنا، تصنعين بالتربية الواعية جيلًا لا يخاف، بل يعرف كيف يواجه الحياة بثبات ووعي. والآن، اسألي نفسكِ: هل بدأتِ بالفعل تعليم هذه المهارات لطفلكِ؟ وإن لم تفعلي، فالآن هو الوقت الأنسب لتبدئي. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن أسرار عن الأمان للأطفال.

الأمومة والطفل الأم والطفل تربية الأطفال تربية الاطفال تربية الطفل نصائح الأم والطفل نصائح تربوية

مقالات ذات صلة

3 مفاتيح ذهبية تجعل طفلك يعيش حياة سعيدة!
الأمومة والطفل 3 مفاتيح ذهبية تجعل طفلك يعيش حياة سعيدة!
تضمن لكِ تربية طفل واثق وسعيدة!
امرأة حامل في حقل القمح
الجنين كثرة حركة الجنين في الشهر السادس​: كلّ ما ترغبين في معرفته عن هذا الشهر من الحمل!
كل ما تريدين أن تعرفيه
بكتيريا نافعة
صحة الطفل فوائد البكتيريا النافعه للاطفال​: لن تصدّقي كيف تساعد أجهزة جسم طفلكِ!
كل ما يتعلّق بصحة طفلكِ
طفلة صغيرة تنظر ببراءة
مراحل نمو الطفل الجسدية العاده السريه عند الاطفال​: حالة تصيب الأمّهات بالهلع وحيرة في التصرّف!
مشكلة تشغل بال الأمهات
امرأة تشرح للطبيبة ألم المعدة
اعراض الحمل هل الم المعدة من اعراض الحمل​: إليكِ الأعراض الأقلّ شيوعًا للحمل!
أعراض الحمل الأقلّ شيوعًا
طفلة تعاني من السعال
صحة الطفل علاج الخناق عند الأطفال بالاعشاب​: مرض خطير يهدّد حياة طفلكِ!
كل ما تريدين معرفته
طبيب يحمل مجسم الجهاز التناسلي الأنثوي
صحة الحامل سدادة الرحم كيف شكلها: إليكِ علامات نزولها!
قلق شهور الحمل الأخيرة
امرأة حامل تنظر إلى بطنها
الأسبوع الخامس عشر هل يتحرك الجنين في الأسبوع 15​: معلومات تعرفينها لأوّل مرّة!
تطورات الحمل الأسبوعية
طفلة مريضة في الفراش
صحة الطفل اعراض العفنه عند الطفل​: مرض خطير لا تعرف معظم الأمّهات عنه!
مشاكل خطيرة غير شائعة
عصفر في وعاء
الحمل هل العصفر مضر للحامل​: بين الفوائد والأضرار من الغالب؟
كل ما تريدين أن تعرفيه
طفلة تقيس طولها
صحة الطفل حساب كتلة الجسم للاطفال​: كيف تعرفين وزن طفلكِ الطّبيعي!
كل ما يهمك عن صحة طفلك
بالفيديو، أنا أم لصبيان فقط وتعبت جدًا من سماع هذه الأمور
الأم والطفل بالفيديو، أنا أم لصبيان فقط وتعبت جدًا من سماع هذه الأمور
هل تعانين من هذه المشاكل؟

تابعينا على