كأم، قد تتساءلين عن تأثير بعض العادات البسيطة مثل ترك الضوء الليلي مضاءً على صحة طفلك. تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين ينامون مع الضوء قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالحسرات أو قصر النظر. في المقابل، أولئك الذين ينامون في الظلام أو في إضاءة خفيفة جدًا لديهم فرصة أقلّ بكثير للإصابة بهذه المشكلة.
في هذا المقال، سنتناول كيف يمكن أن يؤثر الضوء الليلي على رؤية طفلك وكيف يمكن حماية عيونهم.
كيف يؤثر الضوء الليلي على رؤية طفلك؟
توضح الدراسات أنّ بعض أطوال الموجات الضوئيّة يمكن أن تخترق جفون العين، خصوصًا الجفون الرقيقة. ممّا يؤثر على الخلايا الرئيسية في العين. عند تعرض العين لأضواء ساطعة أو حتى إضاءة خفيفة أثناء النوم، قد يحدث تحفيز غير طبيعي للعين مما يزيد من احتمالية تطوير مشاكل في النظر مثل قصر النظر.
أهمية النوم في الظلام
يوفّر كلّ من الظلام التام أو الإضاءة الخفيفة جدًا بيئة مثاليّة للنوم الجيد. يساعد النوم في هذه الظروف على تقليل التأثيرات الضارة على العينين ويعزّز من نموّ الرؤية الطبيعيّة للطفل. كما أنّ النوم في الظلام يدعم إفراز الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يساعد في تحسين جودة النوم.
كيف تحمين طفلك من تأثيرات الضوء الليلي؟
إذا كنتِ عادةً ما تتركين الضوء مضاءً ليلًا خوفًا من الظلام، حاولي استخدام إضاءة خفيفة جدًا أو أضواء ليد منخفضة. يمكنكِ أيضًا تشجيع طفلك على النوم في بيئة مظلمة تمامًا أو استخدام ستائر عازلة للضوء.
لحماية رؤية طفلك من المشاكل المستقبلية مثل قصر النظر، حاولي تعديل بيئة نومه وجعلها أكثر ظلمة. لن يساعد ذلك فقط في تحسين صحته البصرية، بل سيؤثر أيضًا إيجابًا على نوعية نومه. امنحي طفلك بيئة صحية للنوم، وراقبي تأثير ذلك على رؤيته وصحته العامة. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال.