إذا كنت مثلي أنا أم تسمح لأطفالها بتناول السكريات، فلا تقلقي لن يعانوا من مشاكل في الأسنان، وأطفالي خير دليل.
في الحقيقة، لا أكتب لكنّ لا لأنتقد العلم القائل إنّ للسكر أضرار كبيرة على الجسم والأسنان، ولكن أنا أم تسمح لأطفالها بتناول السكريات ولم يواجهوا يومًا مشاكل في أسنانهم.
يعود ذلك، إلى تنظيف أسنانهم 3 مرات في اليوم بشكل جيّد واستخدام معجون الأسنان الطبيّ. فتسوّس الأسنان لا يأتي نتيجة تناول الكثير من الحلوى، بل نتيجة ترسّب السكر بين الاسنان وتحوّلها إلى مادة حمضيّة تسبب التسوّس، وليس بسبب السكر بحدّ ذاته. لذا لا يعاني أطفالي من عوارض تسوّس الأسنان أو أي ألم في اللثّة.
أسمح لأطفالي بتناول الحلوى مرّتين في اليوم على أن يغسلوا أفواههم مباشرة بعد ذلك. حتى أنني أضع فرشاة أسنان من نوع جيّد ومعجون طبيّ في حقيبة المدرسة ليقوموا بذلك عند الإنتهاء من تناول الشوكولاته.
هذا، وقد أكّد لي طبيب الأسنان الخاص بأطفالي أنّ نوعية الأسنان تؤثّر أيضًا على صحّتها، وأن ضعف الأسنان قد يكون وراثيًا. والحمدلله زوجي وأنا لا نعاني من مشاكل في اللثة والأسنان أبدًا.
لا أنكر أنني أقوم بتحضير الحلويات المنزلية أيضًا مع استخدام السكر الطبيعي مثل عصير الليمون، منقوع التمر وسكر ستيفيا للتخفيف من كمية السكر التي يتناولنها أطفالي. ومع ذلك، حتى عند تناولهم هذه الأنواع من الحلوى أذكّرهم بضرورة تنظيف الأسنان.
أخيرًا، أنا مقتنعة بأنّ العناية بالأسنان اللبنية تحمي الأسنان الدائمة في المستقبل، لذا كنت أنظّف لثّة أطفالي الرضع ولسانهم من رواسب الحليب، وعلّمتهم أهمية تنظيف الأسنان عندما كبروا.